![]() |
ذات الرّداء الأحمر
هذا الرداء الأحمر المنسوج من لون الزهر
................ تختال فيهِ مليحةٌ حسناء بيّنة الخفر سبتِ الفؤاد وأشعلت أشواقهُ لمّا خبت ................ وقضت على جَلَدِ المحبّ بدلّها لمّا رنت هي لحظةٌ قد فاجأت قلبي المتيّم بالهوى ................ من بعدِ ما أضناهُ بعدٌ زادهُ طولُ النّوى وَمَضت عيونٌ ، والتقى قلبانِ من بعدِ الفراق ................ من ذا يلومُ العاشقَ الولهانَ في يومِ التّلاق كم ألهبَ الهجرُ الفؤادَ وفتّ فيهِ وشتّتا ................ وكساهُ ذلاً ، واغتذى من صبرِهِ لمّا عتا لله تلك الرّوعةُ ارتسمت على وجهِ الفتاةِ ................ لانت - وقد أسلمت أشواقي لعينيها - قناتي ولهٌ إذا جدّ استفزّ المتعب المتعذّبا ................ وكأنّ حشوَ فراشِهِ .. جمرٌ ، وأطراف الضُّبا هي نظرةٌ فتكت بهِ ، لم يسعَ يوماً نحوها ................ فزعت لمرآهُ .. وصدّت .. ما أحيلى صدّها يا أيها الشعر الذي ضمّنتُهُ الدّرر الخوافي ................ هل تحمِلُ الحبّ الذي حُمّلتُهُ هذي القوافي ؟ أم أنه سيظلّ مكنوناً تؤرّقهُ الليالي ................ وتذيقُهُ طعم السهاد المرّ يعبث بالسؤالِ ******************** هذا الرداء الأحمر المأخوذُ من لون الزهر ................ سطّرتُ فيهِ شكايتي : يا حلوتي .. أين المفرّ ؟؟!! تحياتي |
السلام عليكم
؟؟؟ |
ما شاء الله
نعم أخي المعتمد منذ التحول الأخير في قصيدتك"هل ترأفين" وأنت تسير قدماً في طريق التحول إلى شاعر محترف كبير بالمناسبة والله العظيم وليس لك علي يمين أعربت عن رأيي في أن قصيدتك المذكورة تحول في مسارك الشعري قبل أن أقرأ الرأي نفسه لأخي مطر لاحقاً ولكنه إجماع على أمر بين وأن يكون لي الرأي نفسه الذي أخذه مطر فهو شرف لي وإلى المزيد |
السلام عليكم،
أخي المعتمد، لن أضيف على ما قاله أستاذي محمد، وكم سعدت إذ توافقنا الرأي في قصيدتك السابقة، فلله در تواضعه. ولا أخفيك أخي أنني كنت أفكر منذ أيام في مسألة تغيير القافة في كل بيت، وكما تعلم أخي الكريم فإن هذا الأسلوب مشهور عند أهل العلم في نظم مختلف العلوم، كالألفية، والبيقونية، والتحفة، وغيرها، وقد فكرت في نفسي في سبب امتناعها عن الشعر الذي ينظم لغير العلوم، وقد حملت في نفسي أن أجرب ذلك مرة، وأرى ما يكون، فها قد سبقتني. :) والأمر الآخر الذي أردت أن أشير إليه، هو أنني لم أكد أعرف البحر الكامل في حلته الجديدة بأربعة تفعيلات في الشطرة، وقد تفكرت كثيرا في زيه الجديد، ثم توصلت إلى أني قابلته من قبل، قبل خمس سنين أو يزيد، قابلته في القصائد النبطيةالعامية، وكنت عندها أحسبه بحرا غير الكامل، فها قد أثريت لغتنا بتوظيفك التراث لخدمة اللغة، والرقي بأساليبها، فشكرا لك. |
Powered by vBulletin Version 3.5.1
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.