![]() |
هل هي الغربة؟
في الغربة
لهذا الماشي في الغربهْ بعكس الموجِ والتيارْ لهذا الماشي أقدامٌ تشاركُ صنعةَ الأقدارْ لهذا الماشي أوقاتٌ بها ينتابه الغضبُ بها ينتابه التعبُ ولا ينهارْ! تعبتُ من الجمادِ ففي لهيب النار أغنيةٌ ومن أموات خيمتنا ومن بردٍ يموتُ به جمالُ الروحِ، يا بيروتُ (م) فانتفضي، إلى قلبي ففي قلبي لهيبُ النارْ وفي عينيَّ أحلامٌ تحاكي نشوةَ الأنهارْ وفي قلبي بساتينٌ بدفء القلب تنسابُ كما الأشعارُ تنسابُ وأيضاً بهجةٌ تحيا بحبِّ اللهِ والأرضِ فهلْ ما فبك من أرضٍ يساندني؟ فينبُتَ غارْ! :confused: |
كنت قررت ألا أكتب اليوم شيئاً ، لكن استوقفتني قصيدتك أمس ، ورأيت أن لم يقف عليها أحد بعد ، فرأيتني أكتب هذه الكلمات المتواضعة.
الاغتراب إبحار بعكس التيار ، وأشد أنواعه اغتراب المرء في وطنه ، يكاد يوهن شاعرنا الاغتراب ، لكن يبقى صامداً لا ينهار ، إنه سئم الانتظار ، وهاهو مملوء عزماً وأملاً بالتغيير ، يدعو الأرض لتتحد معه ، لينبت الغار. كلمات بسيطة تدل على عمق المعاناة: لهذا الماشي في الغربة ، لهذا الماشي أقدام. تشعرني هذه الكلمات أن لا أحد يعبأ به ، تشدني إلى التوقف عنده ، لأن أعيره شيئاً من الاهتمام ، فله قدمان ، وسوف يصنع الأقدار بقدميه. ثم تمضي ، إنه إنسان ، يدركه التعب ، لكنه لا ينهار. وتأتي صور النفس المشرقة ، ففي قلبي لهيب النار ، وفي عيني أحلام تحاكي نشوة الأنهار –جميل هذا التصوير: نشوة الأنهار- وفي قلبي بساتين.. صور متتالية ، كلها تفيض جمالآ وعذوبة ، تفتح العينين على قلب مملوء بالحيوية والإيمان ، قلب كهذا لا بد أن ينبت الغار. لغتك الشعرية رقيقة ، وجملك قصيرة ، أسلوب جميل ، لا يخلو من إيحاءات عميقة. |
شكراً
شكراً لك أخي MUBARRAH وأرجو منك أن ترسل لي عنوانك كاملاًلي في سوريا على عناوني abdssalam@ayna.com
وعناوني في لبنان برجا الشوف . |
Powered by vBulletin Version 3.5.1
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.