![]() |
سيــن ســـؤال
س سؤال
لا أرى بأسا من النظر إلى هذه الأسطر على أنها نظم أكثر منها شعرا، كما يقول أخي سعيد وكما قد يشاركه الرأي أخي عمر مطر. فلأرحْهما ولأسترح بالقول إنها نظم فحسب، فما ورد في ثناياها من شعر فذلك بالصدفة لا غير. كم ذا يراودني سؤالْ ........عن حالنا هذا الـمُحال أين الهدى أين الضلالْ ............أين الحقيقة والخيال؟ تتداخل الأضدادُ في ..........خلطٍ لألوان الظلالْ الطفل يحمل نعشه .........فكأنما الموت ارتجال وطويلُ عمرٍ لم يزلْ ........رغمَ ارتعاشته غزالْ بيكو وسيكوسٌ وما ........رسماه من وطنٍ خبالْ أمناضلون منسِّقو ......نَ؟ دعارةٌ ذي أم نضال ما وحدةٌ وطنيّةٌ !! ........وجنود لحد الاحتلالْ الشبرُ يدعى موطنا؟ ........ولخصمنا الكيلو حلالْ وثنٌ يقدّس هاهنا !! .......أم حفرةُ صارت مبالْ ؟ هذا زعيمٌ قائدٌ ؟ .......أم هوْ مقاولُ إحتلالْ ؟ أَلِفٌ وباءٌ ثمّ جيـ .....ـمٌ يا لَحُسنِ الإكتمالْ دع عنك يافا والجليـ ......ـلَ كذا أبو الثوّار قالْ ما من بديل لليهو .....دِ عن القرون غدت طوالْ من لم يصفق طائعا ..........سينال منه الإغتيال ميثاقَهم شطبوا ولم ........يكُ منهمُ أيّ إختجالْ هذا مقرَّر قمةٍ ...........ما إن له إلا امتثالْ مات الرجال بأمتي ..........فليحيَ أشباه الرجال الوجه أشبه بالقفا .........هل أوجهٌ هيَ أم نعال؟ في قعر حفرةِ الامتصا ........صِ ويزعمون على الجبال وليوثَ غابٍ يُزعمو ...........نَ وما همُ إلا سخالْ كم (دِكّةٍ) لهم يقا ..............لُ لها بتزويرٍ عقالْ ما عدت أعرف كنههم ...........فمداد ماء الوجه سالْ أين الترفع في الكلا ..........مِ وأين حدّ الإبنذالْ كيف الترفع فيه إذ .....صهيون صار لنا ابن خالْ بل إبنَ عمٍّ ناصحٍ ......وغدا الصليبُ هو الهلالْ يفتي بناءَ قواعدٍ ......يفتي عن النهب الحلالْ يفتي لنا حتى الجها ......دَ وحيث ما يبغيه مالْ فعلى اليمين مقدسٌ ........في بذل نفس أو بمالْ ومحارَبٌ ومخرِّبٌ .......هو إن يملْ نحو الشمالْ الله جل جلاله .......يُعصى، لبوشٍ الامتثالْ ببسي فقاطع إنما .........الطائراتُ بكم ريالْ ؟ دعْمانِ في قطّارةٍ ..........دعم وآخر كالرمالْ قالوا القضية همّنا ..........إن القضية في الشوالْ هي في الرصيد ورا البحا ...........رِ لكلّ صهرٍ أو لِآلْ هي في المصانع أوشكت ..........تُقوي بدون الإتّكالْ لا بأسَ نخوةَ يعربٍ .........ما دام أنّ الشيخ قالْ: أحبابنا أصحابنا ........في الغرب أولاد الحلالْ أنظر تحققْ ثم قلْ ........ماذا ترجّح الاحتمال؟ هذا السواد عليهمُ ........لوجوههم منه ابتلال أنظر أبولٌ فوقهم .........أم حسبَ زعمهمُ بلال ؟ أأبو عبيدة من ترى .......ليثا بساحات النـزال؟ أم أنّ فيلا طائراً ........وعليه جاء أبو رغال؟ وعليه أوسمة الخنا ........مذ صار فينا مارِشالْ جاسوسَ أبرهةٍ خسئـْ .......ـتَ أما تراه عليكَ بالْ ما للجيوش وللقتا .............لِ فإنها للإقتتالْ خمسون عاما حشدهم ....من أجل ما زعموا النـزال هم نازلونا نحن إذ .........معْ إسرئيلَ لهم وصالْ وسفارةٌ وتناغمٌ ............فيه التثني والدلالْ هم قد رعوها غضّةً .........حتى إذا ما القرن حالْ قالت أنا أحميكمُ .........من أن يلمّ بكم وبالْ فلهم بذاك سعادةٌ .......ما صالَ شارونٌ وجالْ هم يزرعون الرعب منـ .....ـهُ في القلوب لكي يقالْ إنسوا جهادا لم يعدْ .......فرضا سوى بعضَ الليالْ تلك التي فيها طويـ .......ـل العمرِ يجنح للأَلالْ...(1) فاشرب قذى فضلاتهم .......واشكر لهم هذا الزلالْ وانظر أخاك مضرجا ....واعكف على حدّ النصالْ متمتعا بدمائه ...........ومتمتما بالابتهالْ أدَمٌ هناكَ محرّمٌ ...........ودماء أفغانٍ حلالْ ؟ هو سلم روما ما به ..........عدلٌ ولا حتى اعتدال فشعارها أَزِلِ الخلا .........ئقَ كي تعيشَ ولا تُزال هي منذ قرطاجنّةٍ ............في هاجسٍ من حنَّبالْ حتّى المسيح بسلمها ..........جعلته من عدد القتالْ في القدس أجرت من دمٍ .......نهرا على البطحاء سالْ وبأرضِ أندلسٍ وقو .......دُ صليبهم جثث الرجال حتى إذا كولمبسٌ ........بالأرض كان له اتصال ضَخُمَ الصليب بعرضه .......وكذاك بالإفك استطالْ بلع البلاد ولم يجد ...........إلا الدماء للانتهال تسعون مليونا قضوا ........يا للحضارة والجمالْ جاءت تعلمنا الحقو ......قَ حقوقَها فلها الفِضال روما اعلمي رغم المآ .........سي والنواطير العُضالْ ألله بالغُ أمرهِ .......والحرب في الدنيا سجالْ ما غيرُ دينِ محمدٍ ..........للعدل في الدنيا مآل هو للخلائق رحمةٌ .........من مهتدٍ حتّى وضالْ فلَكِ النواطيرُ الرّحى .......نحن الطحين كما الثفالْ إن قلت يا قومُ اتّفوا .............ربّا تفرّد بالجلالْ قالوا كذلك للمليـ ......ـكِ،ابن المليكِ فلا تُغالْ وإذا ذكرت خلافة ..........قالوا بعقلك إختبالْ وإذا تقولُ إلا اجنحوا .......قالوا هنا فصل المقالْ وإذا نظمتَ لأوحدٍ .......مستعرضا منه الخصالْ عن باعه وذراعه .......تضحي وزيرا لا محالْ يا أمّةً مادت بها ........خضر الروابي والرمال قد حان أن تتيقظي ..........وعن المذلّة إنفتالْ للعزّ في أم الكتا .........بِ فلا تبالي بالبغالْ يا ليتهم كانوا بغالا ..........ما لهم فيكِ انتسالْ كيما يورّث راحلٌ ......إرثَ البلاد إلى العيالْ في بيْعةٍ .. يا أمتي ......تعني ارتشافكِ لِلرُّوالْ ركبوك قرناً، حسبهم ....لو كنت من صنف الجِمالْ لأبت ظهورُك حمْلَهم ........قولي على المولى اتكالْ ورْيُ الزّنادِ ضلالهُم ..........لا لا تهابي الاشتعالْ ولتعصفي بحدودهم .......إنّ الحدود هي الوبالْ زرعوا بنفسكِ وهْنهم ........بضروب ختْلٍ واحتيال فلتنظري الشيشان كم .......صمدوا بساحات القتال ولتنظري الأفغان كم .....عند الوغى لهم احتمال لا طائراتِ لديهم .........أو مثل عُرْبٍ رأسمالْ في ست ساعات خُزوا ........من يومها بالإنشغالْ في قمتين ومجلسٍ .......صاغوا أفانين السؤال وموازناتٌ ؟ والجيو ........شُ العفشليلات الطّوال ؟.... (2) العِرْضُ أضحى ضائعا .........فلهم بعَرْضٍ إنشغال ألقوا على مستأجَرٍ .......عبءَ المعارك والنضالْ قالوا نؤيد رأيه ..........فهو الممثّل والمثال ظنوه أخفى قبحهم .........وكفاهم شرّ القتالْ وهو الفضيحة عينها .....هل يستر الجسمَ الخيالْ ؟ خير الأنامِ محمدٌ ...........يأبى لأمته انخذالْ هيا لفرض خلافةٍ .........في بيعةٍ تزع الضلال لا تخشيِنّ الرّومَ مهْـ ........ـما مكرهم طال الجبال فالله خيرٌ حافظاً .........وأشدُّ منهم في المِحالْ واستعصمي بالشرْ ..عِ ولتذري سواه من الحبالْ فالفجر آذن بانبلا ........جٍ بعد ليلٍ فيك طالْ ---- (1)....الألال : الباطل (2)...العفشليل : الثقيل الوخم |
مازلت أقرأ :) أحسنت يا سلاف .. لك نفس ليس للكثيرين .. مازلت أقرأ ...
|
مااااا شااااااااء الله
تقول: لا أرى بأسا من النظر إلى هذه الأسطر على أنها نظم أكثر منها شعرا. على علمي أن الجمع على أفعل (أسطر) هو جمع قلة.... وذاك منك بعيد. :) بارك الله فيك يا سيدي، نحن في شوق دائم لقراءتك، وصدقني إن غيابك يترك فراغا لا مثيل له، وإنا قد نجور عليك أحيانا، وهو من باب الطمع، ولكننا لا ننقصك حقك، فأنت عندليب الخيمة، وبل وشاعر المنتديات قاطبة، واسمك يوزن بالذهب، على فكرة: بكم الكيلو اليوم. :) لن أفتأ أراجعك إلى أن أسمع منك قصيدة على منوال... لكل شيء إذا ما تم نقصان. وأنت على مثلها قادر. من باب رثاء الأمة -إن شئت-، أما أبواب الشعر الأخرى، فلا أرى لك مثيلا. لكن بشكل عام القصيدة تضع في النفس شعورا بالاشمئزاز من الأوضاع، وأعتقد أنك نجحت في توصيل هذا إلينا، ولا تزال تذكر بوقائع كدنا ننساها مما نرى ونشاهد في أيامنا، فكلما وقعنا في مصيبة قلنا هذه القاصمة، ونسينا المصائب التي عشناها من قبل، فكأن هذه أول مرة نجد الإسلام فيها وحيدا، ونجد الكفار قد تداعوا عليه. التاريخ يعيد نفسه، ولنا في ما جرى في الأندلس عظة لم يتعظ. |
Powered by vBulletin Version 3.5.1
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.