أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية

أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية (http://hewar.khayma.com/index.php)
-   خيمة الثقافة والأدب (http://hewar.khayma.com/forumdisplay.php?f=9)
-   -   يا أنتِ مهلا (http://hewar.khayma.com/showthread.php?t=9422)

سلاف 02-06-2000 11:52 PM

يا أنتِ مهلا
 
يا أنتِ مهلاً وارحــميه قليلا --- فلقد غدا منذ ارتحلت عليلا
ما كان يا أنتِ وقد طال النوى --- ليطيق بعدا عن لقاكِ طويـلا
ولو استطاعَ وراكِ جازَ فدافداً --- ميلا يكابدها إليك فميــلا
فـلقلبه حـقٌّ يُـجَنُّ جنونُهُ --- إذ لم يجد أبداً إليكِ سبيــلا
يأوي إذا ما الليلُ جاءَ لوعدهِ --- وكسا كعينيكِ السوادَ كحيلا
يأوي إلى ركنٍ بطيفكِ لائقٍ --- حيث استطبت أصائلا ومقيـلا
بل حيث كان اثنان شخصا واحداً - ولذاته يستعذب التقــبيلا
يأتي إليه الطيف منكِ محيِّياً --- لبس الأثيــرَ أساوراً وحجولا
فيكادُ قلبٌ ان يطير بشوقهِ --- يروي بضم الطيفِ منك غليلا
ولو انّ طيفك لم يزرهُ لطاله --- بذراعِ شوقٍ لا يـزالُ طويلا
لُقْيا القلوبِ على الوفاءِ سعادةٌ -- فاقت ضرامَ الضّمِّ والتقبيلا
لا شيءَ فاقَ على الوفاءِ جماله --- وبه ولو هجرٌ يكونُ جـميلا

majdi 03-06-2000 01:40 AM

يا ويح قلبك كيف صار قتيلا... يا حسرة ً إن لم تـنل تنويلا
هذا الغرام ومن يغص في بحره... يقضي, فدعه ولا تر ُم تبديلا
أحرقت َ قلبي َ يا سلاف فلا تـزد... فلقد فضحت من الأنام نبيلا
لو كانت الأبيات تلفظ حرفها ... لسمعت َ من بين الحروف عويلا


majdi 03-06-2000 04:33 PM

أحببت أن أذكر بعض ما كتبه أخي العزيز الكويتي ردا ً أو جوابا ً على قصيدة أخي الحبيب سلاف, وبصراحة لقد أجاد الكويتي في البيت الثاني غاية الإجادة من حيث التصوير فسلمت يداه:

ليس الملام الى الرشاد سبيلا .. و اعلم بأنك لن تفيد فتيلا
سلنـي تـجدني صادقا بإجابتـي .. إذ كنتُ في دار الهيام نزيلا

يا سلام



عبدالله 04-06-2000 10:02 PM

لا فض فوك أخي سلاف و سلمت يداك
---
لا فض فوك أخي مجدي و شكرا لك على ذكر ردي
فهذا ذوق أدبي راق منك

ميموزا 06-06-2000 06:05 PM

لماذا تتمهل وترحمه ؟؟!! إذا كانت تحظى بهذه الروائع وهو معذب يشقى بحبها . إذا رحمته لن يغفر لها تاريخ الأدب هذه الخطيئة !!! الآن فقط صدقت يا سلاف أن الإبداع وليد المعاناة ، كنت أرفض هذه المقولة جملة وتفصيلاً ، سأعيد النظر فيها بسببك .

سلاف 06-06-2000 09:12 PM

أخوي مجدي وعبد الله شكرا لكما
ميموزا،لا تزالين تستفزينني بتعليقاتك الذكية
الشعر نتيجة للشعور أي كان، وما قرأته كان من الشعور بالمعاناة فاسمعي ما استدرجتِني إلى قوله مما كان من الشعور بالنشوة والسعادة. وهو ما لم أكن أود ذكره لما أراه فيه من ارتجال يقارب السذاجة ومن نقص فني فأرجو المعذرة:
يا أنتِ يا أنتِ والبسْماتُ والقَمَرُ
……..يا أنتِ يا أنتِ والزلزالُ والخطرُ
يا أنتِ يا أنتِ والنسْماتُ ناعِمةٌ
……...يا أنتِ يا أنتِ والأمطارُ تنهمرُ
يا أنتِ يا أنتِ والأنغامُ حالمةٌ
……...يا أنتِ يا أنتِ والبركانُ بنفجرُ
إن ابتسمتِ فإنّ النورَ منسكبٌ
………وإن عبستِ فإنّ الليلَ معتكرُ
وإن تسللت الضحْكاتُ هادئةً
…….فالكونُ في عُرُسٍ والحبُّ والشِّعِرُ
زإن ألمّت بكِ الآلامُ في قدمٍ
……...فالقلبُ منهُ عليكِ الليلَ يعتصرُ
تفدي أُصَيبَعكِ المكلومَ مهجتُهُ
….….لو كانَ يُفدى بروحٍ كادَ ينتحرُ
ما الفجرُ ما النورُ ما الأحلامُ ملهمتي
…..…وما الغرامُ وما الدنيا وما القمَرُ
سوى انعكاسٍ لذكرى منكِ باقيةٍ
……….وليسَ ينسيهِها نأيٌ ولا سفَرُ
ألهمتهِ أنتِ من حبٍّ شفافِيَةً
…..……روحاً جمالاً فلا إثمٌ ولا وزًرُ
بعثتِهِ بعدَ طولِ سُباتٍ كادَ يقتُلُه
……....ما كانَ يغريه لا نايٌ ولا وتَرُ
بعثتِ في روحِه حسّاً تملّكهُ
…….…قد كان منذ زمانٍ كادَ يندثرُ
إن تطفئيه يظلّ العمْرَ منطفئاً
………..أو تشعليهِ إليكِ الفضْلَ يعتَبِرُ
لا تحسبيه نفاقاً ليسَ يحسنهُ
…….بل إنه الصدقُ كلّ الصدق يا قمرُ
يا ليلُ يا حبُّ يا أشجارُ يا مطرُ
…….….يا فلّ يا مسكُ كافورُ يا زَهَرُ
يا هلّةَ الطّلّ ملؤُ الروحِ رقّتُهُ
…..…....يا ثورةَ اليمّ في طيّاته الخطرُ
أحبّ ذا الوجهَ حبّاً لا يفارقني
……….رمزاً لروحٍ رداها النبلُ والخفَرُ
يا أنتِ يا أنتِ آلافاُ مؤلّفةُ
………من الحرائقِ طول الدهر تستعرُ
يا أنتِ يا أنتِ جنّاتٍ معلّقَةً
……….تهفو لها الروحُ إذ لا يبلغُ النظرُ
يا أنتِ يا أنتِ فوق السحبِ أرفعها
… ….راياتِ حبٍّ على أطرافها الظفرُ
يا أنتِ يا أنتِ خلّيني أرددها
………هي الحقيقة وهي العينُ والأثرُ

الرذاذ 06-06-2000 10:06 PM

مهلا سلافُ فقد طيرت أوارقي
..............فبان في طرق الأشواق إرهاقي
كم كنت أخفي لهيب الحب متكلا
..............والآن جبت مع الأشعارآفاقي



سلاف 06-06-2000 10:49 PM

إلى رذاذٍ أخي شعرٍ وذوّاقِ
…..............….ثرِّ المعانـي يحلّيها بأخـلاقِ
من البداهةِ أنَّ اللبَّ مُمْتَحنٌ
…..............…دوماً بلحظةِ ريمٍ ذاتِ أحداقِ
فاشرحْ هواكَ ولا تخشَ الملامَ هُنـا
…............…فالكلُّ فيما أرى أنضاءُ أشواقِ
والمرؤُ إن عاشَ لم يُلْذَعْ بنارِ جوىً
…..........….فهْوَ الجديرُ بورْيٍ أو بإحراقِ

ميموزا 07-06-2000 05:01 AM

سلاف بشراك إنها تحبك كما لم يحبك أحد ؛ ولأنها شاعرة أديبة أريبة ، يبدو أنها اختارت لك المعاناة ، فشعرك فيها ، أوقع في النفوس ، ويحافظ على بهاء القصيدة ورونقها ، المحن تزيد النفوس المرهفة شفافية لا السعادة ، قدرك أيها الشاعر أن تتألم ، وأن نهتف يا للعبقرية ، عبقري حقاًّ أنت أيها الألم !!!!!

سلاف 07-06-2000 08:02 AM

على كلّ الله يجبر بخاطرك .


Powered by vBulletin Version 3.5.1
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.