![]() |
قصيدة " حبٌ لا يُنسى "
حبٌ لا يُنسى
عجبٌ لفؤادك كيف قسا ..... والحُب بقلبي قد غُرِسَ ؟ أينعتُ ودادكِ في صدري ... والودُّ بقلبكِ قد يبسَ أنسيتِ قديماً مجلسنا .... إذ كان حديثكِ لي همساً أنصتُّ لعينكِ إذ تحكي .... وحديث عيونك لا يُنسى لامستُ بنانكِ في خوفٍ .... فنظرِتِ إليَّ كمن أُلِسَ (1) وأشحتِ بوجهكِ غاضبةً .... فتفطَّر قلبي وابتأسَ وسبحتِ بفكركِ في بحرٍ ... غابت شطآنه والمرسى فضممتُ أناملكِ لصدري ... فتبسَّم ثغركِ بعد أسى أنسيتِ عهودكِ لي يوماً .... أن يبقَ الحب لنا قبَساً فإذا بيمينكِ قد نُكِثَتْ .. وإذا بودادكِ قد طُمِسَ أنسيتِ نداءكِ إذ بِنَّا .... والدمع بعينكِ قد حُبِسَ أرجوك " معيناً " لا تنسَ ... قلباً بودادكَ قد أنِسَ فأجبتكِ والدمع بعيني : ..... أقسمتُ ( فلانةُ ) لن أنسَ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــ (1) أُلِسَ : جُنَّ . ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه معين بن محمد ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه |
فضممتُ أناملكِ لصدري ... فتبسَّم ثغركِ بعد أسى
أنسيتِ عهودكِ لي يوماً .... أن يبقَ الحب لنا قبَساً فإذا بيمينكِ قد نُكِثَتْ .. وإذا بودادكِ قد طُمِسَ أنسيتِ نداءكِ إذ بِنَّا .... والدمع بعينكِ قد حُبِسَ أرجوك " معيناً " لا تنسَ ... قلباً بودادكَ قد أنِسَ فأجبتكِ والدمع بعيني : ..... أقسمتُ ( فلانةُ ) لن أنسَ إيــــه يا معين ما ارق وأعذب . رقتك تزين حتى قولك (أن يبقَ) . |
العزيز / سلاف
تحية لك أيها العزيز و شكراً على التواصل .. لكني أظنك تلمِّح لشيءٍ ما في قولك ( أن يبقَ ) .. أخوك / معين |
أحسنت يا معين، قصيدة رائعة، وإليك هذه المداخلة البسيطة:
أيكون معينُ بدارتكم ........ باقي الأطلال كما اندرسا أيكون الحاصد والجاني ........ في عين العذل كمن غرسا أيكون الحافظ للعهدِ ......... كالناكث صبحَا عهدَ مسا أيكون الثابت في اللأواء ......... كمن قد مال أو انتكسا لا أبدا ليسا يستويانِ ............ بكف العدل فلا تنسأ ستعود لجنبك صدقني ........ وتكون -كما وعدت- أنسا الود سيبقى لا يعفو ........ إن بعدَ اللحمِ رأى عدسا :) |
العزيز / عمر
مرحباً بك يا أخي .. وأشكرك على مداخلتك وأظنك تعني بكلمة بسيطة ( البسطة في العلم والجسم ) ولكن إن بسطت يدك لـ ..... ما أنا بباسط يدي لـ ...... . بصراحة أخشى أن يتحول الأمر من مساجلة ودعابة إلى معركة هجائية حامية الوطيس .. :p |
بسطة في الجسم، نعم، ولكن ليس في العلم. :)
بالنسبة للهجاء فلست والله من أهله. بل أدخل معك في حرب مديح إن شئت. :) |
عزيزي / عمر
مرَّ والله أمدُ طويل جداً على مثل هذه المداعبات فنسينا الابتسامات والضحكات والقفشات اللذيذة فمتى يعود ذاك الزمان ؟:( |
Powered by vBulletin Version 3.5.1
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.