شوق
 

بسم الله الرحمن الرحيم..

هذه القصيدة بعنوان "شوق" , وهذه القصيدة هي تجربتي الأولى في الكتابة على لسان الأنثى...
*********** شـــــــوق*************
شَوْقِي لِلحَقْلِ وَوَرْدَتِهِ********** شَوقِي لِلحُبِّ وَجَنَّتِهِ
شَوْقِي لِحَبِـيبٍ مُـبتَـعِـدٍ********** يَهْوَى تَعْذِيبَ مُحِبَّـتِهِ
شَوْقِي لِغَرَامٍ مُلْتَهِبٍ********** عِشْنَا فِي دِفْءِ حَرَارَتِهِ
أَيَّامٌ تَسْرِقُ فَرْحَتَنَا ********** وَزَمَانٌ يَزْهُو بِـقُدْرَتِهِ
مُذْ غَابَ حَبِـيبِي عَنْ نَظَرَي ********** مَاتَتْ أَلْحَانُ قَصِيدَتِهِ
مَا عَادَ الشِّعْرُ يُهَيِّجُنِي ********** مَا عُدْتُ أُحِسُّ بِرَوْعَتِهِ
قَدْ كَانَ الشِّعْرُ حَلاَوَتُهُ ********** فِي صَوْتِ حَبِيبِي وَغُنَّتِهِ
كَانَتْ أَلَحَانَاً يَعْزِفُهَا ********** فَتَهُزُّ كَيَانِي بِرُمَّتِهِ
مُذْ غَادَرَ إِلْفِي عَنْ بَلَدِي ********** فَرِحَ العُذَّالُ لِغَيْبَتِهِ
طَمِعُوا بِمَكَانَةِ سَيِّدِهِمْ ********** فَرِحُوا لِرَحِيلِ فَخَامَتِهِ
كَأَمِيرٍ سَافَرَ مِنْ بَلَدٍ ********** فَطَغَى التُّجَارُ بِدَوْلَتِهِ
يَا عُذَّلُ مَنْ تَهْوَى رَجُلاً ********** تَشْقَى مِنْ أَجْلِ إِرَاحَتِهِ
وَحَبِيبِي فِي عَيْنِي بَطَلٌ ********** يَتَغَنَّى المَجْدُ بِسِيرَتِهِ
عُذْرَاً مَحْبُوبِي إِنْ نَطَقَتْ ********** نَبَضَاتُ القَلْبِ بِلَوْعَتِهِ
فَغِيَابُكَ عَنِّي أَطْمَعَهُمْ ********** كُلٌّ يَسْعَى بِوَسِيلَتِهِ
مَحْبُوبِي عُدْ فَلَقَدْ نَضَحَتْ********** نَبَضَاتُ القَلْبِ بِحَسْرَتِهِ
كَانَتْ أَشْعَارُكَ لِي وَطَنَاً ********** اليَومَ أَتُوقُ لِتُرْبَتِهِ
فَكَفَى هَجْرَاً عُدْ يَا عُمُرِي ********** وَارْفِقْ بِالقَلْبِ وَصَرْخَتِهِ
وَلِتَـقْـتُـلَ شِوْقَاً يَقْتُـلُنِي ********** وَأُغَصُّ بِطَعْمِ مَرَارَتِِهِ
شَوْقَاً لِحَبِيبٍ مُبْتَعِدٍ ********** فَتَكَتْ دُنْيَاهُ بِرَاحَتِهِ
شَوْقَاً لِغَرَامٍ مُلْتَهِبٍ ********** قَدْ هَاجَرَ مُوقِدُ شَمْعَتِهِ
شَوْقَاً للحُبِّ وَجَنَّتِهِ ********** شوقا لِلحَقْلِ وَوَرْدَتِهِ
***********************************


*************************************
أنا شاعر ضاعت قصيدة عشقه
فالحزن إبني والدموع بناتي
السندباد.. أحمد

لا فض فوك أخي الكريم على هذه الدرر التي تأتينا بها
و الآن استراح قلبي إذ تيقنت أن معشر النساء يشعرون بما نشعر
و يـحتـرقون بنار الحب كما نـحتـرق
---
أ وَ حقا ذاك أخي فلكم .. تاق الخفاق لرؤيته
الآن عرفت مشاعرهم .. فالكل يذوب بـحسرته
لكن الفرق -أخي- زمن .. قد مال علينا برمته
حكم القاضي لهم و لذا .. أصبحنا نـجري بإمرته
صرنا نتبعهم لا نألو .. و هم يـجفون بقوته
لكنه مهما أتعبنا .. ننسى الإعياء لروعته

جميلة هي القصيدة أيها السندباد .
أما عبدالله فلا تفرح فالقصيدة كتبها شاعر ولم تكتبها شاعرة !!!

مهما تكابرين فقد أصبحت الحقيقة أوضح من الشمس
في رابعة النهار
------------
إني لأعلم ، كُنْهُ ما قد قلتِهِ .. قد بيّنت ما
يعتـرينا بـحبها
تأتي القصيدة من شعور ، فانظري .. أ يصيغها لو كان
لم يـشعـر بـها !!

أخي عبدالله
أما والله يشعرون بما نشعر، ويحسون بما نحس إن لم يك أكثر.
ولكن الحياء عقد لسان المرأة منذ الأزل، فكم شاعرة تعرف؟ إن بالغت قلت عشرة، وكم شاعراً تعرف، إن قللت قلت مائة.

وأستشيرك والأخت ميموزا وباقي الأعضاء الكبار،
فإني قد كتبت قصيدة أخرى من جنس هذه القصيدة يرد فيها الحبيب على الحبيبية، فهل ترون نشرها،
ولكم جزيل شكري وامتناني...

عبدالله ... أبياتك معبرة جداًّ جداًّ جداًّ .
سندبادالشعر ... الأمر لا يحتاج إلى رأي ، فالوردة لا تستشير أحداً إذا نشرت عبيرها!!!
ونحن الذين نشكرك .

أخي الكريم سندباد
أعتقد أن الأخت ميموزا كفت و وفت بقولها
---
شكرا لك أختي

يأتيكما الخير بإذن الله..
موعدنا غداً والقصيدة بعنوان (حبيبك عاد)

واسلما لأخيكما

يأتيكما الخير بإذن الله..
موعدنا غداً بإذن الله والقصيدة بعنوان (حبيبك عاد)

واسلما لأخيكما

إن غداً لناظره قريب !