![]() |
جمال البيد كم يُغري
رُبُوع النَّقْبِ لو تـدري
………………… بأني شَاعِرٌ عُـذْرِي عَفِيـفٌ في مَحَـبَّتِـه ………………… نَقِيُّ القَلْبِ والصَّـدْرِ أُنَاجِي البَـدْرَ مُشْتَاقَـاً ………………… وأشْكُو للسُّهَى أَمْرِي وأشدو في الدُّجَى شِعْـرَاً ………………… يُذيبُ صَلادةَ الصَّخْرِ أُهَدْهِـدُ فيهِ أَشْواقِـي ………………… لأَرْضِ البِيدِ والقَفْـرِ عَشِقْتُ نَسِيمَهَا غَضَّاً ………………… وَسِحْرَ تِلاَلِهَا الصُّفْـرِ عَشِقْتُ التينَ والزيتون ………………… وظلّ الأثْلِ والسِّـدْرِ رَضعْتُ تُرَاثَها لَبَنَـاً ………………… فَصَارت في دَمي تَجْـرِي كَتَمْتُ غرامها دهراً ………………… فَفَاضَ بِحُبِّهَا سِــرِّي وجئتُ اليومَ أُعلنها ………………… كَأَوَّلِ شَاعِرٍ عُـذْرِي يبوح بإسم مَنْ يهوى ………………… ولا يخشى من الجَهْرِ بأني كنتُ أهواها ………………… وما زالتْ مُنى عمري وما من حُبّها بُدّ ………………… لأنَّ جمالـها يُغـري * * * * ربوع النقب شاعركم ………………… حزين القلب والصدر يهدهد حزنهُ ليلاً ………………… ويطوي الكشحَ في الفجر ويسكب حبّه شعراً ………………… لعلّ العِتْقَ في الشعرِ وهل في الشعر منجاة ………………… أنا والله لا أدري |
أناوالله قد أدري
......ففيه راحة الصدر فقيسٌ قالها قدما .......وصارتْ حكمة تجري فلا تترك ملاعبها ........وكن شعرامع الشعر وكن طيرا يناغيها ..........وكن وردا على النهر وكن روضا مع العشاق .........لا يسهوولا يـــــسري ويرنوللعلا أبدا ........ويعشقُ بسمة البدر ويدنو إن دنا طيرٌ .........ويهوى ضفة النهر ويبصر خيم أحباب ..........بقرب الأيك والزهر فهذا موردٌ عذبٌ .......بقرب التين والسدر فهيا نرسم الشكوى ........على الأغصان والصخر ------------------------- قال قيس : فمَا أُشْرِفُ الأَيْفَاعَ إلاَّ صبَابةً ..............وَلاَ أُنْشِدُ الأَشْعَارَ إلاَّ تداويا |
لله دركما
أعاد الله منى عمرك إليك |
أخي الرذاذ .. لا فض الله فاك ، وشكراً على هذه الأبيات الجميلة ، وعلى هذه القريحة المتوقدة ، والشاعرية الفذة .
وأخي مجدي .. ألف شكر على كلماتك الطيبة .. ودمتم ذخراً لهذه الخيمة التي لا تنجب إلا الأفذاذ . |
أخي صالح لقد سبقتمونا وغردتم قبلنا وجاوبنا ذاك الصوت الشجي والفضل للمتقدم
أخي مجدي جزاك الله خيرا على عباراتك وحديتك الممتع |
Powered by vBulletin Version 3.5.1
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.