شــــــوك الأشـــــــواق
إذا الليل نادى زمانا مضى
---------------- غفوت ليعلم أن لا يعودا وإن عاد لست أعود لأني ---------------- جعلت ابتهالات عيني شهودا وقد صرت من حبس سلمى طليقا ---------------- وفارقت من بعد هندٍ قيودا فلا يا زمان الحسان تعُدني ---------------- وأنت الذي قد زرعت الحدودا وشرقية شيمتي في التغني ---------------- بأطلال حبي وأهدي القصيدا ورب فراق رحيم بقلبٍ ---------------- ورب يضرُّ يكون مفيدا وإن الورود بلا الشوك هانت ---------------- ومِن بعدِه لا أراها ورودا |
وهبـتُ لهندٍ , وسلمى القصيدا
........... فما لانَتَا .... وألَنْتُ الحديدا ! وطـوَّقتُ جيدَ الزَّمان بشعـرٍ ............. وإن جفَّ دمعٌ ... قصدتُ الوريدا أموتُُ .. ولستُ قتيلا لعشقٍ ............... أعـدُّ .. ولا قيل عني شهيدا وجرحٍ بقلبي كتمتُ , ولذْتُ .............. لصبرٍ.. لابدو اني سعيدا ! وكابرتُ حتى بكاني عذولٌ .............. وأشفـقَ لمَّا رآني وحيدا هو الشعـرُ دمع , وهم , وبوح ................... ونيران قلبٍ تُذيب الجليدا هو الشعر بشر , وأنس , ودوح ................ وسجع حمام يحاكي النشيدا فيا أيها الشعر.. حتام تبقى ............. تبثُّ لِمَنْ عَنْكَ يَنْأى بعيـدا !!!! |
أهلاً ومرحباً بشاعرنا ... شاعر الهوى والجمال ، والورد والأشواك . لا فضّ الله فاك يا أخي مجدي .. ولك يا جمال بمثل . المعتمد بن عباد |
Powered by vBulletin Version 3.5.1
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.