في القدس يعرف الانسان والايمان =القدس بوابة السماء=
 

بوابة السماء
-------------------------------------------
فلسطين يا بوابة السماء
منك العروج منك الوصول الىالسماء
من غير ارضك لن يصلوا
لن تُفتح لهم ابواب
وان صاموا وان وصلوانهار ليلهم بدعاء
لن يصلوا وان ظلوا طوال الليل في المحراب
وان سقوا صحاريهم بكل نفطهم وشراب
لن يصلوا الى السماء
في القدس تكتب الاسماء
في القدس يعرف الايمان والانسان
والالوان والاشياء
اطفال القدس فوق الراس
فوق الشمس فوق الوصف والاطراء
ليس بين القدس والرب حجاب
ليس بين غزة والرب ضباب
ولا بين الخليل والرب غطاء
من يعرجوا من ارضها يصلوا
من غير ما عناء
فقط يحملون حجر
او يقفون على حجر
اويضربون وجه يهود بحجر
حجر هو جواز السفر
من فلسطين لرب البشر
حتى حبيب الله احمد
قبل ان يعرج سرى
من اجل تصريح سفر
قبله عيسى ابن مريم ما عرج
الا بتصريح سفر
فيا حجارة من نور
يا جداول العطور
يامن جراحهم مسك وريح دماءهم بخور
انتم انتم انتم الاحياء
يا من هزمتم بالشهادة الموت
في القدس لااموات لااجساد لااشلاء
عند ربهم احياء
انما الاموات نحن
امة الضعفاء
يا من تحملون ما عجزت شيوخ العرب
عن حمله من الاعباء
يا من تضيئون ما عجزت ابار النفط
عن سحقه من الظلماء
يا نورا على هديه يسير الناس كل الناس
في الجو والبحر وفي الصحراء
انتم انتم الاحياء والعلماء والعظماء
ابو محمود يوسف المشني

اخي أبا محمود
أهلا بك ومرحبا هذا اشتراك قديم لي رأيت أن أورده تعقيبا على ما تتفضلت به.

القدس مقدسة لكنْ
...........مثل القدسِ تراب الـنّقبِ
وكذلك حيفا واللدُّ
...............ميراثُ المسلمِ والعربي
خصُّ الأقصى بالتقديس
.............إعلم من أبواب اللعبِ
إخراج مؤامرةٍ شطبتْ
...........أربعةً من أخماس العَطَبِ
والعطَبُ كيانٌ مفتعَلٌ
..........ما (اللنبي) أو سَيْكيسٌ بنبي
تهريج شعارات يكفي
..........لعبٌ بعواطفَ من ذهبِ
فجهادٌ يلزمه جيشٌ
...........ما أكثرهم جُنْدُ العرَبِ
من شرم الشيخِ للحيته
..........ومن الأوراسِ إلى حلَبِ
رُحماكَ إلهي قد هزُلتْ
...........أمّتنا صارت كالسّلَبِ
الرأسُ لديها قدْ ساوى
...........آخر فقَراتٍ في الذّنبِ
طَيرانٌ معْ دباباتٍ
.........والطفلُ يقدّمُ كالحَطَبِ
وزيارة شارونٍ حَرَماً
..........تخطيط العبري والعربي
عربيٌ؟ بئست تسميةً
............تسميةُ نواحٍ بالطّرَبِ
وزوراء دفاعٍ عشرونا
.......أأنا أبدو لكمُ كغبي!!!!!!
لولا أقطار الكرتونِ
........من يحرسُ جيشَ المغتصِبِ