![]() |
إلى صديقي - مجنون سلمى
هذه قصيدة سبق نشرها - مهداة إلى صديقنا جميعا
مجنونَ سلمى كفى، يا أيُّها الغالي -------------- قطّعتَ قلبيَ من هَمِّ وبَلْبال هل من بني عذرةٍ مجدي بُعِثْتَ لنا ------------ تنوحُ نوحَ حمامٍ فوقَ أطلالِ هي الدِّيارُ إذا سُكّانُها ارتحلوا --------- والقلبُ كالدارِ من حسٍّ به خالِ وما ألومُ جريحاً أنَّ من ألمٍ ----------- بفيضِ أبياتِ شعرٍ أو بأزجالِ وحمّلَ الريحَ آهاتٍ معطّرَةً ---------- وقالَ يا ريحُ كوني أنتِ مرسالي إلي التي غادرتني اليومَ من أَرَقٍ --------- أخاطبُ الطّيفَ أشكو عنده حالي لو كان قلبُكِ سلمى قُدَّ من حجَرٍ ---------- وليسَ من نفخَةٍ مرّت بصلصالِ لرقَّ من هولِ ما مجدي يكابدهُ --------- حتّى لأحسبه -همّـاً- من الآلِ مهما تجوّلتِ في الآفاقِ لن تجدي --------- كقلبِ مجدي منوحاً غيرَ مِسْآلِ كوني الجديرةَ -هذا الحبُّ مكرُمةٌ ---------- أنعمْ بذلك من ربْحٍ ورَسْمالِ تهفو الحسانُ إلى مجدي تسائِلُهُ -------- هل سلمَ هذي غزالٌ ذاتُ خلخالِ وإنْ تكنْ، فغزالاتُ الفلا كُثُرٌ ---------- وكلُّ ما تبتغي تلقاهُ بالـمالِ لكنَّ مجدي وإن أزرى الهيامُ بهِ ----------- يظلُّ ذا خلُقٍ عالٍ وإفضالِ يجيبهنَّ إذن فاجمعن ما حفلتْ ----------- به الطبيعةُ من حسنٍ وآمالِ واسألنَ زهر الرّبى يأتي بنفحتهِ --------- وكلَّ شاديةٍ من برجها العالي وصُغْنَ من كلِّ هذا زفَّةً حسنت --------- لغادةٍ من ذوات التاجِ مكحالِ واحْضِرنَ كلَّ إذاعاتٍ وتلفَزَةٍ ---------- واجعلنَ كلَّ مذيعيهنَّ عُذّالي ولْيزعموا أنَّ سلمى اليومَ تشتمني ------- ولْيكْثروا من زعافِ القيلِ والقالِ فإنَّ سلمى غدت للروحِ توأَمها ------------ فـي حالتيها بإدبارٍ وإقبالِ يظلُّ قلبي وروحي رهنَ شارتها ---------- ومدمعي كعميم الغيثِ هطّالِ نشدْتُكِ اللهَ يا سلمى بهِ حدباً ---------- بلْ بادلي شوقَهُ شوقاً بأمثال ورُبّ - يا صاحبي - مكروهةٍ نفعت ----------وكلُّ ضنْك سوى موتٍ لإبلالِ وكل ما بيدي لله مسالةٌ --- ----------بأن يـنـيـلـك ما تبغيه يا غالِ |
لا فض فوك أخي الكريم على هذه الدرة
--- أحسنت والله وصفا أيها الغالي .. بـَحـْرٌ فشعري غدا دوني كأوشال قصيدة للملا - حاشاها - لو عرضت .. بذلت كي أشتـريها كل أموالي قد كان ما صغتَه شيئا شعرتَ به .. حذار يـجـري به مـجدي لأفعال |
الأستاذ الغالي ... سلاف .
لن أقول إنها رائعة ؛ لأني لن أضيف بهذا جديداً ، ولكن سأقول شكراً لك ، لقد جمعت ما أريد قوله لمجدي في قالب شعري ساحر . مجدي لن يغيب صحيح يا سلاف ؟! ولكنه متعب قليلاً ويؤثر أن ينال قسطاً من الراحة أليس كذلك ؟؟!! لا أريد أن أقول شيئاً آخر ، أخشى أن يأتي كلامي بنقيض مقصودي منه ، قل له إننا ننتظره ، وإن مكانه لا يملأه أحد سواه ، وأخيراً أخبره أن الأجمل من الحب هو النفس القادرة على الحب عطاء دائماً . ![]() |
أستاذتي
شكرا لك أولا، واطمئني على مجدي ثانيا، ولعله بصدد عطاء جديد. وارجو الله أن يجمعنا بخير بعد فترة الصيف التي تجمع قوما وتفرق آخرين. |
ماذا تقصد يا سلاف ب ( وارجو الله أن يجمعنا بخير بعد فترة الصيف التي تجمع قوما وتفرق آخرين ) ؟!
|
Powered by vBulletin Version 3.5.1
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.