أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية

أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية (http://hewar.khayma.com/index.php)
-   خيمة الثقافة والأدب (http://hewar.khayma.com/forumdisplay.php?f=9)
-   -   حوار بين مجدي والطير (http://hewar.khayma.com/showthread.php?t=9563)

سلاف 14-06-2000 11:13 PM

حوار بين مجدي والطير
 
هذا حوار بين مجدي والطير، ولا تطلبوا من الطير شعرا بمستوى شعر مجدي

مجدي:
وطير ٍ تائه ٍ أمسكت ُ يوما ً
............... على صدري بكى يشكو الجراحا

مسحت ُ الدمع من عينيه لطفا ً
............... فحط ّ الهم َّ عندي واستراحا
---------------------------------------
الطير:
وهل أنكرتُ ذاك، وأنت عندي
……………….عزيزٌ أستعزّ به صُراحــا
--------------------------------------
مجدي
وقلت وبسمتي أخفت دموعي
............... أزورك يا صغير ُ غدا ً صباحا

وأعطيك الدواء بكل يوم ٍ
.................. أعالج جرحك الدامي فناحا
---------------------------------------
الطير:
أجبتُ وتحتَ أدمعيَ ابتسامي
………………جميلُ نداكَ غطّى ثمَّ فاحا
وإن كنت الصغيرَ فإنَّ قلبي
…………..……بما علَّمتَهُ وسع البطاحا
---------------------------------------
مجدي:
وصرت أزوره دوما ً وصرنا
............... بشوق مثل نور الشمس لاحا
يبادلني أبادله حنانا ً
............... وعطر الحب ِّ كم بالحب فاحا
" وقال إذا نسيتك يا حبيبي
............... سأنسى كل من حضروا بـَواحا "
-----------------------------------------
الطير:
وما كان الحنانُ كما سواهُ
…………….ولكن كانَ في قلبي إجــاحا
وإن ملكَ الخلائقَ طبعُ شُحٍّ
………..…….فإنا قد تبادلنا السّمــاحا
------------------------------------
مجدي:
أمد يدي فيشرب في أمان ٍ
.................... ويطرب كالذي أسقيه راحا
وصار الجرح يـُشفى ويح قلبي
............... وصار يقول: بلسمت َ الجناحا
----------------------------------------
الطير:
فشكراً يا شقيق الروحِ شكراً
…………….لقد داويت من روحي الجراحا
دواءُ الروح عندي كيفَ يُنسى
………...……وليس سواه يُبْلِغُني الفلاحــا
----------------------------------------
مجدي:
وفي يوم ذهبت أزور طيري
............... فقالوا الجرح طاب وعنك راحا
---------------------------------------
. الطير:
حنانكَ إلتمس للطيرِ عذراً
…………..…..لعلَّ الطيرَ لم يقصدْ رواحا
ولو أقْصى جناحي عنك نفسي
…………….لكنتُ أقصّ من حبّي الجناحا
لعلّ ظروفَ طيركَ ذاتُ سرٍّ
…………….كأنْ حملتْهُ ريحٌ ثمَّ طــاحا
فعادَ كسيرَ قلبٍ في حصارٍ
…………….مقيتٍ لا يطيقُ له براحــا
وأنت تصب فوق النار زيتاً
………..…..أما يكفيك ما ألقى صباحا
إذا ذكرَتْ حناناً منكَ روحي
….…….تقولُ الروحُ لي زيدي كفاحـا
فكن جلْداً على ضيم الليالي
……….….وكن مثلي ولا تُلْقِ السلاحا
فما الإيمانُ لم يمنعْ فتاهُ
…………..من الصدماتِ ذُلا وانبطاحا؟
توكلْ فالذي بالحبِّ أوحى
……………..قمينٌ أن يبلِّغنا النجاحا
وعدْ لحوارَ يا مجدي فإني
................. أراكَ به فتهديني انشراحا
-----------------------------------
أهل الخيمة
وسنديبادُ يسألُ معْ جمالٍ
............... وعبد الله أين أخوكَ راحا
وميموزا وفيها كلُّ خيرٍ
.......... عبير ورودها يشفي الجراحا
وراقبْ خيمةً فيها كرامٌ
.................قريضهمُ أراهُ تلا ولاحا

جمال حمدان 14-06-2000 11:25 PM

الأخ العزيز السلاف

جمييييييييل وممتع هذا الذي نقرأه وليت الأخ مجدي

يعود لمن أحبووووووووووووه ويحبوووووووووه

ملاحظة : في نفسي شيئ في صدر البيت الأول من شعر الطير
أو ربما قرأته أنا خطأ ( والعتب على النظر )
---------------------------------------
الطير:
(((( أجبتُ وتحتَ أدمعيَ ابتسامي ))))
………………جميلُ نداكَ غطّى ثمَّ فاحا
وإن كنت الصغيرَ فإنَّ قلبي
…………..……بما علَّمتَهُ وسع البطاحا
---------------------------------------
شكرا

أخوكم : جمال

سلاف 14-06-2000 11:34 PM

أخي جمال،
هذا من لغة الطيور، وما أدراني ما يقصد الطير
لعله يبكي من الفرح، أقول لعله، ولعله يريد ان يماحك
مجدي فيخالفه، أقول لعله، وما لك إلا سامي أو ميموزا.
فلعلّهما أقول لعلّهما يجيبانك، واحتياطا وخوفا وارتعاشا
أضيف أن لعل هنا مختلفة عن مدلولها مع الطير، فالمقصود
بالنسبة لسامي غيابه منذ أيام، وللأخت ميموزا احتمال أن
تحجم عن التعليق نزولا عند رغبة مجدي بعدم كشف المزيد.
ورغم كل هذا التحوط الله يستر مرتين.

جمال حمدان 14-06-2000 11:42 PM

الأخ السلاف
وهل توافقني على ما في( نفسي) من هذا البيت؟

عمر مطر 15-06-2000 12:01 AM

الشطر سليم إذا حركت الياء وقد فعل ولكن كما قال سلاف فإن لغة الطيور تختلف.

(أ جب تُ وَ تح) (تَ أد مُ عِ يب) (تِ سا مي)
مفاعلتن مفاعلتن فعولن

سلاف 15-06-2000 12:16 AM

أخي جمال،
إن يكن الأمر متعلقا بالوزن فإن ياء أدمعيَ مفتوحة.
وإن يكن بالنسبة للمعنى، أقول ( ربما)، وربما هنا
لها وجهان، تالأول أن أكون عرفت ما بنفسك، ولم
أحدد منه موقفا، والثاني أن لا أكون عرفت ما بنفسك
فتكون ( ربما) أداة تملص.

جمال حمدان 15-06-2000 12:21 AM

الأخ أبا لغيت ...... شكرا لكم على التوضيح
*******************

لله درك يا عمر
.............فاستر أخي عيب النظر!

ولكم حسدت ارانبا
...............لغذائها دوما . جزر

أخوكم : جمال

عمر مطر 15-06-2000 12:49 AM

أضحك الله نابك.

ولكن في القلب غصة ، لن تزول حتى أرى اسم مجدي في أي موضوع كان.

ميموزا 15-06-2000 09:10 AM

أنصفت طائر مجدي يا سلاف فجزاك الله تعالى خيراً عنه ، يبدو أنك تجيد لغة الطيور ، وهذا ليس مستغرباً من شاعر مثلك !!! لن أزيد حتى لا أضاعف حزن مجدي ، والحمدلله أنه عاد !

الذهبي 15-06-2000 11:18 AM

الأخت ميموزا : أنت تحمدين الله على عودة من ؟؟؟ الطير ، أم مجدي ؟؟
فإني لم أرَ عودة هذا ولا ذاك !!!!


Powered by vBulletin Version 3.5.1
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.