قالوا : لا تقف ضد التيّار فيجرفك !!!!
 

خير لك أن تتأقلم في العالم وتسايره ولا تقف ضد التيار فيجرفك !
هذه المقولة تسمعها كثيرا وخاصة هذه الأيام ،لو كان تيار عصيان وتمرّد على المبادئ والقيم والأخلاق فهل تساير الناس؟ وهل ستخشاهم ؟ ألن تخشى خالقهم وخالقك ؟ ألن تخشى رب العالمين ؟
فهل يجب أن تخشى العالمين ؟ وتنسى رب العالمين ؟
لو أحسست بالوحدة والعُزلة في رفضك وفي اتخاذك موقف مغاير ،لا بل في ثباتك على موقف الحق ،فهل ستنحرف عن المبادئ التي عشت فيها ؟ونشأت عليها وحفظتها ورددتها حتى بات بعضها جزء من تعريفك بنفسك .،فهل ستقطع عزلتك وتساير ما يُسمّى بالأمر الواقع ؟؟
فهل ستمشي عكس التيار؟؟ بعض أنواع السمك يمشي عكس التيار ليحيا ،مع العلم أن خطر موته
كبير ولكنها غريزته التي خصّه الله بها ،،فماذا عنك أنت ؟؟؟وأنت المحصّن بسلاح لن يقدر
عليه أحد ؟ قرآن ربياني يحميك حتى ولو اضطررت أن تمشي عكس التيار ! يهديك ،،حتى لو تخلّى عنك الجميع !
وبعد ،،،،هل ستمشي ضد هذا التيار لتجرفه ؟؟؟أم ستمشي معه ليجرفك ؟؟؟؟؟؟
:rolleyes:

اختي الفاضلة يارا السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
المجاملة او(مسايرة التيار)لهاخطوط حمراء يجب الا نتعداها والا نسمح للغير بالأقتراب منها والااصبحت المجاملة استسلاما وضعفا وانهزامية،،
بين المجاملة والنفاق اوالرضوخ هناك حد يجب ان نكون دقيقين في معرفته وعدم تجاوزه
هناك امور كثيرة يجب المجاملة فيها ومجاراة التيار لنكسب حب ورضا من حولنا
يقول الشاعر
ومن لم يداهن في امور كثيرة
يضرس بأنياب ويوطء بمنسم
ولكن في الجهة المقابلة هناك امور يجب ان نستأسد في الدفاع عنها ولانسمح للغير ان يحاول حتىان يقلل منها وفي مقدمتها الدين والكرامة والشرف
ولكن هناك مشكلة بين المعنيين تكمن في اختلاف مفهوم الأشخاص للحقوق التي يتمتع بها الآخرين
هنا تكمن المشكلة وتتضح براعة الشخص في الاقناع

بسم الله الرحمن الرحيم
لماذا السباحة ضد التيار... و محاولة مقاومة السيول..لماذا ؟؟؟ أليست الفائدة تكون اعم و الخسائر اقل لو سايرنا التيار و حوّلنا وجهته...لماذا لا نستغل الواقع الكائن لنصنع واقعا اخر....؟؟؟

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أخي الفاضل (حامل المسك ) ، ما قصدت قوله بالتيار هو ،تيار التفلت من القيم والمبادىء والأخلاق بسبب أنّ العكس هو ما ينتشر ويطغى ويتفشّى في المجتمعات ،ولم يكن المقصود من الكلام تطبيق قاعدة ( خالف تُعرف ) ،وأما كسب الرضا ومحبة ما حولنا ضرورة ،ولكن في حدود
فلا طاعة لمخلوق في معصية الخالق ،،وهذا الأمر لا مجاملة فيه ،فالقيم والمبادىء هي المبادىء والقيم الإسلامية . وأما مسألة التعامل بين أفراد المجتمع هي
كما تفضّلت أنت ،،ولكني أجد أن كثرة المجاملات تؤدي
بعض الأحيان إلى ( اللا موقف ) !!!،
لك مني جزيل الشكر على تعليقك .
أخي الكريم (الخامس )
أرجو أن أكون قد أوضحت ما قصدته ،ولكن بإضافة صغيرة ،
إن محاولة مسايرة التيار شيء ،وتغيير مساره شيء آخر ، وحتى لو حاولنا تغيير المسار بشكل خفيف ،فهذا العمل سيؤدي حكما إلى ضغط ما ،وطبعا لو حاولنا وضع سدّ بزاوية ميل خفيفة مع اتجاه التيار سيكون أقل حدة مما لو وضع بشكل عمودي على اتجاه التيار .
وتعليقك في النهاية رائع :لماذا لا نصنع واقعا آخر ؟؟
شكرا لك
والسلام عليكم ورحمة الله .

[ 17-05-2001: المشاركة عدلت بواسطة: YARA ]

السلام قبل الكلام . . .
أختي يارا موضوع مهم جزاك الله خيرا
وأنا لست مع التيار ولست عكســــه
فمثلا لو كان هذا التيار له فوائد
أمشي معه وبرأيي وارادتي الخاصه
وان لم يكن له فائده وكان له ضرر
لي وللمجتمع أقف ضده وبكل قوتي
حتى أغير فيه ما أستطيع تغييـره

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
شكرا يا هدهد ،( يا عصفورة الخيمة ) :D
أختي نوارة : وعليكم السلام
رأيك صحيح
ملاحظة : توقيعك راااائع عزيزتي

;)

بسم الله الرحمن الرحيم
الاخت يارا بارك الله فيك على التوضيح ... نعم الاخلاق والقيم والمبادئ وايضا التفكير والتعامل مع الامور ...فلنقل الحياة طريقة العيش والعمل و تحديدالغايات والوسائل والتخطيط والتنفيد...التقليد والاتباع ولو دخلوا جحر ضب لدخلوه معهم.....فكيف يتم مواجهة هذا التيار العارم الذي يطغى هذه الاعوام....هل مرة واحدة ودفعة واحدة او المرحلية وتحديد الاولويات واستغلال الواقع لصنع واقعا اخر...ألا يمكن أن نصنع من الليمونة الحامضة شرابا حلوا.....؟؟؟؟

السلام عليكم ورحمة الله
شكرا أخي الكريم ،وبارك الله فيك ،،
أما بالنسبة للأولويات ،فأرى أنّ التغيير في نفس كل واحد منا هو الأجدى ،والأصح أولا ،
وكما أشرتم ،يمكن تحويل الحامض على حلو ،ولكن باضافة الضد ( الحلو )
ودعني اضيف أنّ بعض الاشياء لا يمكن معالجتها ولا يمكن تغيير طعمها ،بل الأجدى الابتعاد عنها خاصة إذا كانت سموم قاتلة ،
وسلامي لكم