بقية القصة
واستمرت الناقشة,وشرح لى أن تعلم الدين وفهمه كطلوع السلم,وأنني إذا ما حاولت تخطي درجة فإنني معرضةلخطر السقوط,والشهادة هي أول خطوة على السلم وفي عصر نفس اليوم21-5-1977 أعلنت شهادتي,على الرغم من وجودبعض التساؤلات في نفسي لم أفهمها كالحجاب وتعدد الزوجات ولم يناقشهامعي في البداية لأنه على يقين أنني سأقتنع مع الوقت فنطق الشهادة هوالبداية في الإسلام وستمر نفس الشخص بزيارتي والإجابة على أسئلتي جزاه الله خيراًعلى صبره وتحمله لي ورتديت الحجاب في أول سنة وخلال هذة الفترةقررت المحكمةأن الديانة الأورثوذكسية أفضل لتنشئةأطفالي لذاحرمت من رعايتهم وأخبروني أني لا بد لي من الاختيارإمارفض
الدين الإسلامي والبقاء مع أطفالي أوالتنازل عن
رعايةأطفالي ويبقى لي الإسلام وكنت في صدمةشديدة
لأنني لا أستطيع إنكارالله لا الآن ولا للأبد وأخبرت المحكمة أنني قررت ترك أطفالي في رعاية الله وهذا لا يعني رفضي لهم وتركت المحكمة وقلبي ينزف على فراق أولادي ووجدت سلوى في آية الكرسي.ولم يكن الطلاق وحرماني من أطفالي المشاكل الوحيدة التي أواجهها
فوالدتي تعتقد أن إسلامي مجردنزوةستزول وسأتخلص منها وأختي متأكدة أنني فقدت عقلي ووالدي يعتقد
أنه لابد من قتلي قبل أن أرمي نفسي بعمق في النار
وفجأةوجدت نفسي وحيدة بلا زوج ولا أسرة وماذا بعد ذلك؟أما الأصدقاءفمعظم أصدقائي ابتعدواعني في السنةالأولي وكنت لا أزال لا أملك المعلومات الكافية لأخبرهم عن الإسلام وفي العمل يوم أن ارتديت الحجاب كان ذلك نهاية لعملي وأصبحت بلا زوج
ولا عائلةولاأصدقاءولا عمل لكن الشعاع الوحيد كان جدتي لقد وافقتني ونضمت لي باللمفاجأة كنت أعلم
أنها حكيمة ولكن...لقد توفيت مباشرة بعد ذلك وعندماأفكربهاأشعر بالغيرة منها فاليوم الذي نطقت به الشهادة كل سيئاتها محت وبقيت حسناتهافقد
توفيت مباشرة بعد الإسلام ومع علمي أصبحت مستعدة للإجابة عن أي أسئلةومع الوقت أقتنعت بتعدد الزوجات فالخير هو من الله مايختاره الله لنا.وبعد
ستوات قليلة اتصلت أمي وأخبرتني أنها تريد الإسلام
على أن لا أخبر والدي ولم تكن تعلم أن والدي قد أعلن إسلامه قبلهابشهرين ثم حضرت أختي محاضرة ألقيتها عن الإسلام وبعد المحاضرة أخبرتني أنني الأكثر
حرية من أي شخص تعرفه وشهادتها لي كانت أعظم تزكية تلقيتها.ودعوني ببساطة أخبركم أن معطم أفرادعائلتي لايزالون يدخلون في الإسلام سنوياً وغمرتني السعادة الكبيرة عندما أخبروني أن زوجي السابق قد أعلن إسلامة وأنه كان يتابعني لستة عشر
سنة مضت.
للقصة بقية أخوكم مجاهد
[ 21-06-2001: المشاركة عدلت بواسطة: mojahid ]
|