البقية
وهويريد لأبنته ماكان لي وجاءني وطلب مني مسامحته وكنت قدسامحته قبل فترةطويلة,وأثناءكتابةقصتي أعلن ابني الأكبر إسلامه وهو الآن يحاول دراسة الإسلام قدر استطاعته,الله هوالرحمن الرحيم.ومع السنوات بدأت السكينة التي في داخلي تزداد بعلمي وثقتي بحكمةالله وعرفت أن الله ليس خالقي فقط ولكن وليي.
وأعلم أن الله دائماًمعي ولن يتركني أبداًوكل خطوة
أخطوهالله يخطو الله عشر خطوات لى,يالروعة العلم...
وقبل بضع سنين أخبرني الأطباءأن عندي سرطان مزمن
ووضحوالي أنه لاعلاج له وأنه مستفحل وأنه ربما تبقى
لي سنة واحدة أعيشهاوكنت أفكر بأولادي خاصةالصغير
ومن سيعتني به ولكنني لاأزال غير بائسةلأنناجميعاً
سنموت وكنت واثقة أن الألم الذي أشعربه رحمة بي..
وتذكرت صديق وفي توفي بالسرطان وعمره عشرون عاماً
وقبيل موته بقليل أخبرني أن الله رحيم وهذا الصديق
كان في ألم شديدولكنه كان يشجع بحب الله,وتجربة موته أعطتني شيءأفكر به,علمني حب الله ورحمته,وفجأة تجمع
حولي الأصدقاءورزقني الله أداءفريضة الحج بفضله تعالى,
والأهم أنني تعلمت أهمية مشاركةحقيقة الإسلام مع الجمع,وبعدها اكتشفت محبة أشخاص كثيرين لي بلا سبب
وفرحت لأني تذكرت أن الله إذاأحب شخص سخر له أناس يحبونه ولا أستحق هذا الحب وهذا يعني أنها هدية من
الله,الله أكبر.ليس هناك طريقةلشرح التعبير الذي حدث
بحياتي ولحمد لله.إنني سعيدةجداًبكوني مسلمة,فالإسلام
حياتي ونبضات قلبي وهوالدم الذي يسري في عروقي
هوقوتي وشجاعتي ومصدر كل السعادة التي جعلت حياتي جميلة ورائعة.وهذا جزءبسيط من شعوري نحو
الإسلام,بلا إسلام أنالاشيءولاأستطيع العيش بلا رحمة الله
والقرآن يرشدنا إلى طريق العلاج في الدنيا.والأهم
هو توكلي على الله والسكينة والثقة التي منحني إياهاالإسلام.وأخيراًفإنك لن تشعر بقيمة النور الإ
إذاعشت في الظلام.
الأخت أمينة الأسلمي في سطور:أسلمت سنة1977
وتعمل في مجال الدعوة منذ ذلك الحين وهي تعيش في سنسناتي أوهايو ولها ثلاثة أولادوثلاثةأحفاد وأصيبت الأخت أمينة بمرض سرطان العظام,الذي أثر في صحته وحركته ولكنه لم يمنعها من نشر دعوة الله سبحانه وتعالى,بل على العكس تقول الأخت أمينة أن مرضها هو رحمة من الله ومنة وأنه زادها طاقة وحيوية في الدعوة,حيث ازداد شعورها أن لحظةوقوفها
أمام الله تعالى قد تحين في أي وقت.
هذا والسلام عليكم ورحمة الله وبركاتة
أخوكم مجاهد والى قصة اخرى انشاء الله تعالى
---------------------------
|