جوابا على السؤال الاول ولو صحت الرواية فالمعنى انهما كانتا على عهد رسول الله ثم نسخ حكمهما في عهده ايضا وهذا من التضمين في اللغة اي وان كانتا جائزتين في -جزء- من عهد رسول الله فهما نسختا في عهده لذلك انا اعاقب عليهما
اما بخصوص صحة الرواية فهذه تحتاج الى مراجعة لاحضار نص كلامه رضي الله عنه ومن ثم بالنقل عن علماء اهل السنة الذين ضبطوا الروايات
على كل ثبت عن عمر رضي الله عنه انه قال في تفسير قول الله تعالى قال تعالى :"الطلاق مرتان فإمساك بمعروف أو تسريح باحسان"
قال: هذه ما ابقت للمتعة شيئا .
وهذا منه نقل في التفسير ليس تشريعا كما يدعي البعض والكل ملزم بالاخذ بتفسر عمر رضي الله عنه حيث انه من السابقين الاولين الى الاسلام وقد ورد في القرءان الكريم:والسابقون الاولون من المهاجرين والانصار ومن اتبعهم باحسان اولئك رضي الله عنهم ورضوا عنه".
الجواب الثاني لا نقول بالتدرج لان علماءنا لم يقولوا هذه الكلمة بالنص
الجواب الثالث: ان اهل بيت رسول الله صلى الله عليه وسلم قوم مباركين وليسوا معصومين من الخطا انما الله تعالى بارك في ذرية سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم مزيدا في الاكرام له وقد ورد في الحديث الصحيح فاطمة بضع مني وورد مثل ذلك في حق الحسن والحسين كما انه قد ثبت في الحديث قول الرسول صلى الله عليه وسلم في حق علي:"مَنْ كنتُ مولاه فعلي مولاه اللهم والِ من والاه وعاد من عاداه".
الجواب الرابع :
[ 17-07-2001: المشاركة عدلت بواسطة: عمر الشادي ]
__________________
قلبي إمام العاشقين
إني ارتضيتُ مذاهبا ... للشافعي ومالكِ
وأبي حنيفة أحمدٍ ... نهج الخلاص لسالكِ
|