وهذه قصيدة أخرى تنسب لسيدنا علي بن أبي طالب رضي الله عنه
يرثي بها زوجه فاطمة الزهراء رضي الله عنها وكنت قد كتبتها فى نفس الورقة السابقة.
يقول علي رضي الله عنه:
مالي وقفت على القبور مسلّما
..............قبر الحبيب فلم يردّ جوابي
أحبيبُ مالك لا تردّ جـــوابنا
..............أنسيت بعدي خلّة الأحـــباب
قال الحبيب وكيف لي بجوابكم
..............وأنا رهين جـــنادل وتراب
أكل التراب محاسني فنسـيتكم
..............وحجبت عن أهلي وعن أترابي
فعليكمُ منّي السلامُ تقطــّعــت
..............منّي ومـنكم خــلّةالأحــباب.
__________________
-----------------------------
الأصدقاء أوطانٌ صغيرة
-----------------------------
إن عـُـلـّب المـجـدُ في صفـراءَ قـد بليتْ
غــــداً ســـنلبسـهُ ثـوباً مـن الذهـــــــــبِ
إنّـي لأنـظـر للأيـّام أرقـــــــــــــــــــبـهــــا
فألمحُ اليســْــر يأتي من لظى الكــــــرَبِ
( الصـمــــــصـام )
|