السلام عليكم
بعيداً عن أي إثارة أو مبالغة، سأبدأ مداخلتي على الموضوع بالسؤال التالي:
هل سقطت الخلافة العثمانية تحت ضربات الحلفاء في الحرب العالمية الأولى، أم كانت الحرب شريط الافتتاح بعد سلسلة إجراءات كانت كلها تشير إلى سقوط الخلافة؟
والعلاقة بين السؤال والموضوع -المطروح أعلاه- علاقة وثيقة جداً، ذلك لأن طاقات الحركة الإسلامية -بكل فصائلها- تفجرت عقب سقوط الخلافة، وكانت أحد أبرز الردود على إنهاء الخلافة في العام 1924م.
فهل خرجت الحركات -جميعا- من دائرة (ردة الفعل) لتصبح في دائرة (الفعل)؟
وهل وظفت الحركات الإسلامية المعاصرة المحن التي مرت بها لتفوت الفرصة على العدو المشترك، العدو المتربص بكل ما هو حق، وكل ما هو إسلام، وكل ما هو مسلم، أم وقفت عاجزة أمام كيد (العدو) الداخلي والخارجي معاً؟
وللموضوع بقية إن شاء الله.
__________________
{وَقُلْ لِعِبَادِي يَقُولُوا الَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ الشَّيْطَانَ يَنزَغُ بَيْنَهُمْ إِنَّ الشَّيْطَانَ كَانَ لِلإِنسَانِ عَدُوًّا مُبِينًا} [الإسراء/53]
|