[Bilal Nabil]

اخي العزيز كردي
لا يوجد انسان عاقل و متحضر لا يتعاطف مع الشعب الكردي . بعد سقوط الخلافة الاسلامية في تركيا اصبح من حق جميع الشعوب الاسلامية ان تقرر مصيرها حتى يجمعنا الله تحت راية الخلافة مرة اخرى .
ـ الاكراد شانهم شان الشعوب التي وقعت ضحية الاستعمار الهمجي في بداية القرن الماضي ، مثل كشمير و فلسطين
ـ الاستعمار رحل وترك اذنابهم يحكموننا ، فللاسف ان اتفاقية سايكس ـ بيكو اصبحت مقدسة عند زعمائنا
ـ حزب البعث الحاكم في العراق و سوريا هو حكم همجي و دموي لم يسلم من شره احد ، و عتقد ان الاغلبية الشيعية في العراق و الاغلبية السنية في سوريا تعاني من الاضطهاد تماما كما يعاني الاخوة الاكراد. فشعوبنا لاحول و لا قوة لهم و لو كان الامر بيدهم لتوحدوا من اجل فلسطين و القدس و لكن لا حياة لمن تنادي
ـ على الرغم من سياسة غسيل الدماغ التي يقوم بها القوميون ضد الاكراد ، الا انه من الصعب ان تجد مواطن عربي او مسلم لا يتعاطف معهم و خصوصا مجازر حلبجة

ـ غالبية الاكراد يعيشون في تركيا و هم محرومون من حقوقهم و يتم تحويلهم الى اتراك بالقوة و الارهاب ، و لا شك ان اكراد تركيا هم الاسوا حالا
ـ كردستان العراقية تحوي على المصادر المائية الاساسية في العراق و تقع بقرب حقول النفط في كركوك ، و هناك اطماع تركية بالسيطرة عليها لحرمان العراق من النفط و الماء و للاستيلاء على كركوك التي تقطنها جالية تركمانية
ـ الغرب و اسرائيل تحاول دوما استغلال المشكلة الكردية لنشر القلاقل و الفتن و ليس حبا بالاكراد
ـ بناء على الاوضاع الحالية ، اعتقد انه يمكن حل مشكلة اكراد العراق باقامة اتحاد كونفدرالي يستطيع خلاله الاكراد حكم مناطقهم و الحفاظ على تراثهم و ثقافتهم. اؤيد قيام ولاية او دولة كردية بشرط ان تضم اكراد تركيا و ايران وسوريا و العراق ،و ان تكون تلك الدولة ولاية في دولة اسلامية موحدة تضم الشعوب الاسلامية