بسم الله .... وبه نستعين
أما بعد :-
الأخ العزيز / أبو طه .......... تحية طيبة
ماذا تريدني أن أكتب إليك أو لك ...
هل أكتب إليك مهنئاً بأن زفت إليك عروس ( المراقبة ) ..؟؟
أم أكتب إليك للثقة التي أولاك إياها القائمون على الخيام ..؟؟
أم هل أبارك للخيام بأنك أصبحت من مراقبيها ..؟؟
أم أكتب لك رداً على جميل قولك وفعلك أثناء فترة مرضي الذي رأيت فيه الموت حقاً حقا ..؟؟
أم أكتب لك رداً لوفائك الذي لم أستغربه قط منك ..؟؟
أم أكتب لك تهنئة بالعيد ...؟؟
أم ... أم ..
أمور أخي ( زهير ) أتوقف عندها لأنني لا أستطيع أن أوفيها حقها مهما كتبت عنك ولك ..
ومع ذلك أيها ( الصديق ) العزيز أقول ..
تشرفت بمعرفتكم من خلال الشاشات وسألت الله أن أراك هنا مع عائلتك الكريمة ولا زلت ..
ربما لأوفيك حقك الذي تستحق من التكريم الذي أنت أهل له ..
وربما لأرد ديناً لك في عنقي أعترف به وأحتفظ به إلى آخر رمق في حياتي – وإن طالت –
وربما لأنني أحببتك في الله ، وهذا ما أؤكده وأشدد عليه ..
وأنت أخي ( أبو طه ) من الذين إذا ورد حديث الفخر إفتخرت بهم وأنت لا تعلم ..
وإن ورد حديث العقل تحدثت بك وأنت لا تعلم ...
وإن أقدم حديث الوفاء كنت من أوائلهم ...
فلي ولك الله أبا طه .. أسأله أن يجمعني بك في هذه الفانية ، وأسأله تعالى أن يجمعني بك في مستقر رحمته مع الأنبياء والصديقين والشهداء في جنة الفردوس الأعلى .
وليس ذلك على الله بعزيز ..
وأشكر لك طيب ما كتبت ، والشكر لله أولاً وأخيراً على نعمائه وضراءه
والحمد لله رب العالمين .
ودمتــــــم ،،،،،،
__________________
عين الرضى عن كل عيب كليــلة
لكن عين السخط تبدي المساويا
|