وهل لي لأن أكتب إليك ( معتذرا )
بسم الله ... وبه نستعين
أما بعد :-
أختي الفاضلة / نمارق ...... تحية طيبة
وضعت عنواناً لموضوعي هذا [[ كيف أبدأ .... هل أبدأ بكتابة اعتذار أم افتخار ...؟؟ ]]
وليس لي عند الكتابة إليك إلا أن أكون معتذرا ومفتخرا
أختي الكريمة ...
في أحيانٍ كثيرة يعجز التعبير عن وصف شيء من الأشياء ،.
وإن صادف واستطاع له وصفاً فقد يكون ذلك الوصف قاصراً عن إعطاءه حقه كاملاً ...
وهذا مدخل لي أجد من خلاله ( العذر ) إن لم أكتب لك ما يوفيك حقك كاملاً ...
وكيف لي أن أصل إلى ذلك ، وأنا أكتب إليك .. ولهذا فقد بدأت مداخلتي إليك ( بالإعتذار ) عن مجاراتك فيما كتبت ... لأنني لن أستطيع أن أصل إلى ما كتبتيه عني خلال فترة غيابي في مواضيع متفرقة من الخيام ..
وأصدقك القول ( أختي الكريمة ) لم أشعر يوماً من الأيام أنني في موقف حرج أمام أحد ( كائناً من كان ) إلا أمام ما تكتبه يديك من إبداعات يجب أن تكون مرجعاً لمن أراد أن يلمس الإبداع في فتياتنا المسلمات
ذلك الإبداع الذي يصونه الأدب الوافر ، وتزينه الأخلاق العالية ، وتذكي ناره الثقافة الواسعة ..
وأيضاً مع ( إعتذاري ) السابق .. فأنا فخور جداً بأن تكون مثلك متواجدة على صفحات الخيام تكتب فيها إبداعاتها التي عهدناها منها ، وفخور أن أقرأ ما كتبته يديك لي هنا ..
وأسأل الله أن يحفظك سالمة غانمة ، وأن يهبك الصحة تاجاً والسلامة رداءاً ، وأن يجعل في خير وعافية دائمين ..
وأشكر لك طيب ما كتبت ، والشكر لله أولاً وأخيراً على نعمائه وضراءه ..
والحمد لله رب العالمين ...
ودمتــــــم ،،،،،،
__________________
عين الرضى عن كل عيب كليــلة
لكن عين السخط تبدي المساويا
|