أخي بوطه.....تراني أتغشمر وياك.......وأدعوا الله أن يديم عليكم السعادة وأن يحفظ شمل أسرتكم الكريمة
وبمناسبة حديثنا عن الحب والحديث ذو شجون سأقتبس بتصرف كلاما أعجبني من موقعىفقاقيع.....
بعد مرور فبراير (عيد الحب ألأوروبي)واستعادتنا لهدوء أعصابنا إثر فَوْرة العشق الجماعي التي أصابتنا وعودتنا شيئًا فشيئًا إلى إيقاعاتنا الحزينة الغاضبة المعترضة ..
أردت أن أقول بأن تقليعة الحب الأوروبية هذه ذات أصول ثقافية حضارية دينية بحتة؛ سخرها الغرب جميعًا- متلاعبًا بالعواطف- لمطالب السوق وحركة التجارة؛ ولكن وعلى الرغم من ذلك فإن من شأن مثل تلك التقليعة أن تترك في النفس الكثير من التأمل والشعور بالحنين، وأن تصيب القلوب بحساسية مفرطة خاصة ونحن نعيش في مجتمعات لا تعرف الحب، ولا تعترف به ولا تعرف كيف تعيشه ولا كيف تحميه كنَبْتة صغيرة تنمو في القلوب، وتزهر كل صباح ألف نجمة ياسمين تفرش الأرض بالعنبر وتحمل إلى النفوس الطيب والراحة والسلام.
وذلك على الرغم من أنه ما من أمة اليوم تتغنّى بها كما نفعل، بل تكاد تكون أغانينا وللأسف الشديد مقتصرة وفقط على موضوعات الحب .. والحبيب !
__________________
اللهم إجعلني خيرا مما يظنون
وأغفـــر لي ما لا يعـــلــــمــون
|