[السنونو المهاجر]

تحية خاصة للأخوين سلاف وأم عبد الرحمن وبعد..

قيل لي أن الأخ سلاف طلق السياسة ثلاثا وتفرغ لمطاردة العبارات في المعاجم وسير الأولين.. وكأن هذا بعيدا عن السياسة..

الأخت أم عبد الرحمن نفذ من قلمها المداد في المهجر وتنظر وصول الدفعة التالية من الوطن.. لكن والدتها لم ترسل حتى قبضة تراب..
فبماذا أغضبت الوالدة يا أختنا العزيزة؟


مهما يكن من أمر عرفنا أن الأخ مطلق والأخت غاضبة.. فهذا نصف اعتزال.. أم أنكما تنتظران أن تصلكما دعوة فخرية من حاكم عربي ليجعل منكما مستشارين له في الظاهرية الخليل التابعة لولاية نيفادا؟
والسؤال الذي يطرح نفسه:
هل اعتدنا على قتل الفلسطيني للفلسطيني بعدما اعتدنا على تشريدهم من قبل الخصوم كما اعتدنا على سماع نشرة الأحوال الجوية في دار عدنان وابناء عمومتهم؟
لدي ما أقوله فلم تسعفني العبارت.. لذا سأعود لاحقا