إن ما سأقوله اليوم هو إعترافات تؤرقني ولا تتركني كأنها لعنتي....ولابد مما ليس منه بد....لعلي عندما أعترف أمامكم ترتاح نفسي...........وها انا أمسك قلمي وأودعه مايخالج صدري فيحس بلهيب السر المكبوت فيسيح حبره على الورق....فقلمي كما قلبي لم يهداء وابدا لن يهداء حتى ينزاح عني مايؤرق مضجعي...
ولكن من أين ابداء.....نقاط كثيرة تصلح للبدء ولكني سأختار البدء من ذلك اليوم الذي تعرفت فيه على تلك الفتاة المجنونة و الأحداث الخطيرة التي حدث بعد ذلك اللقاء الغريب...تطورات و أحداث غريبة لم تخضع لمقاييس الزمن ولا لمعايير المنطق..أحداث هزت كياني وقلبت حياتي راسا على عقب........نعم سأبداء من هناك و سأعترف بكل شئ.....ادق التفاصيل...التواريخ ..الأسماء........وقولي عني بعدها ما تقولوا......ولكني حتما سأرتاح بأعترافاتي..ولكن قبل البدء..احب أن أعرف ما إذا كان هناك من يسمعني ويريدني ان أكمل.........
