الأستاذ محمد حيدر،
يندر أن تجد في شعر النقد الذاتي لوضع الأمة قصيدة فيها هذا النوع من الطرح، وهذا الاستنطاق للأحداث وللأشياء.
قصيدة محكمة، قرأتها كثيرا فلم أجد فيها كلمة قدمت في مكان كان أولى أن تؤخر فيه ولا أخرت في مكان التقديم.
ويكفي القارئ ما فيها من درر الحكمة، أمثال هذا البيت:
ما لشعب من الحضارة إلا
........................ ما لأبنائه من الإسهامِ
وأشباهه كثر.
بارك الله فيك واسمح لي بهذه الأبيات:
كلُ آتٍ يرضيكَ فهـْو عِصامي
................... وكذا ماض ٍ مدبر ٍ فانهزامي
إننا أمة ٌ تؤنـِّبُ مسرو
............... قا ً وتـُعلي من شأن ِ كلِّ حرامي
إننا أمة تجود كثيرا
......................... وتضحّي بعِرضها للأنام ِ
عيدُنا (هل من الهوان مزيدٌ)
..................... وحِمانا محميّة ٌ ..... بالكلام ِ
قبل أن أودعك، أحببت أن أسأل: هل توليدو هي التي في أمريكا أم التي في إسبانيا؟
|