إضافه جديده
قد يقول البعض أن البلاء خير في الدنيا من النعيم ، فهل نسأل الله البلاء ؟
فمن يسأل ذلك فقولوا له :-
لا وجه لذلك ، بل إن الرسول صلى الله عليه وسلم قال دعائه لما أخرجه أهل الطائف : (( إن لم يكن بك غضب علي فلا أبالي ، ولكن عافيتك أوسع لي )) ، وروى أن العباس لما طلب من الرسول صلى الله عليه وسلم أن يعلمه دعاء فقال له : (( سل الله العفو والعافية ، فإنه ما أعطى أحد أفضل من العافية بعد اليقين )) ، وقال الحسن : الخير الذي لا شر فيه العافية مع الشكر ، فكم من منعم عليه غير شاكر ، وهذا أظهر من أن يحتاج إلى دليل ، فينبغي أن نسأل الله تمام النعمة في الدنيا ودفع البلاء عنا ، لكن إذا ابتلي العبد ببلاء فينبغي له الصبر والرضا بقضاء الله عليه 0
شكرا لكل من شارك معنا .
__________________
|