أخي محمد
تقول:" ان الموضوع عن الحضارات السابقة وبالنظر إليها كحضارة ففي رأيي المتواضع أنه لا بأس من تقدير منجزاتها ولعلك تذكر إعجاب سيدنا عمر بعقل الفرس وحسن سياستهم، ثم بإعجابه بالنظام الإداري للرومان الذي جعله يقتبس نظام الدواوين منهم."
لا اعتراض لي لي على شيء من هذا بل أضم إليه حضارة الشعب الذي فرض عليه إسمه وأبيد - الهنود الحمر- فإنسانية الإسلام شيء معروف. " وماأرسلناك إلا رحمة للعالمين" وإنما كان اعتراضي على كلمة أجدادنا، " أنه لا مانع من أن نذكر بالفخر ((( أجدادنا))) " أما التعاطي إيجابيا مع الإنسانية في حدود ما قرر الشرع فلا اعتراض عليه.
وعمر بن الخطاب رضي الله عنه لم يتعاط مع الفرس أو الروم أو العرب على أساس أنهم أجداده، بل تعاطى معهم من منطلق شرعي.
شكرا لحلمك وسعة صدرك
|