لا أدري كم هي المدة التي غبتها عن الخيمة
لكن الذي أعرفه أنها ليست قصيرة ..
وما دعاني للعودة والتشرف بالخيمة وردوادها هو قصيدتك أخي الحبيب سلاف ..
الا لا فض الله فاك .. ولا عاش يوما من عاداك ..
جاءتني بالبريد فما أحسست إلا وأنا في ربوع خيامكم .. وفي جنبات مضاربكم ..
الا هذا هو الشعر وإلا فلا ..
ملكت قصيدتك والله قلبي وروحي ومسمعي ..
فجزاك رب الورى خير ما يجازي عباده الصالحين ..
وههنيئا ثم هنيئا لك هذه القريحة الفذة .. وهذا الإحساس الصادق ..
أسأل الله لنا ولك الثبات ..
أخوك ومحبك : الوائلي
عجيب عالم الشعراء نارٌ ... قلوبهمُ وألسنهم ترقُّ
|