أهلا أخي نواف.
عندما استشارني أخي عمر في موضوع هذه الخيمة توقعت أن تكون من أنجح المواقع،وأظظنها ستكون كذلك، ويكفي هذا الباب لوحده لذكر مئات القصص في كل مكان، وكلها تدل على ظرف وشر وفطنة.
وهذه قصة سمعت أنها حصلت في عمان
حضر رجل عليه سيما النعمة والوجاهة واشترى ذهبا من محل الذهب بمبلغ لنقل عشرة آلاف دينار ودفع مبلغ ألفي دينار والباقي بشيك وقل قبل منه صاحب المحل ذلك، وبعدها توجه إلى محل ذهب مجاور للأول وعرض ببيع الذهب الذي اشتراه بمبلغ أقل بكثير من الأول لنقل بخمسة آلاف وأبرز الفواتير من محل جاره وعندها شك في الأمر لأن الذهب مشترى بضعف المبلغ ويباع بهذه القيمة في نفس اليوم، فاستأذن للخروج قليلا وذهب لصاحب المحل الأول وأبلغه بالأمر، ثم عاد وأخذ يماطل في هذا الشخص. وما هي إلا دقائق حتى كانت الشرطة تدخل المحل وتعتقل الرجل بعد أن أبلغهم صاحب المحل الأول بالأمر، وكان الوقت حينئذ نهاية دوام الدوائر والبنوك، يوم الخميس فلبث الرجل في التوقيف حتى يوم السبت حيث أخلت الشرطة سراحه لأن رصيده في البنك يغطي قيمة الشك، وكان كل الأمر مرتبا منه بحيث يقضي يومين في السجن مظلوما من دون وجه حق.
ورفع دعوى (رد اعتبار) وربحها وتقاضى من صاحب محل الذهب عشرة آلاف دينار شرفيه أو رد اعتبار بحكم المحكمة.
|