كلما جذبتني هذه القصيدة الحسناء إلى مفاتنها أقصتني عنها أمواج الدمع الهادر التي تحول بيني وبينها كلما بلغت هذه الأبات....
وضِقتُ بمــا أثــار مَرارَ عَيشـي
************* فحطَّمتُ الأسـى وكسـرتُ كأسي
لكَمْ أحتــاجُ شَـــوقاً حضـنَ أُمِّي
************* تُقيـــــلُ بقلبهــا الحانــي وتُنسِـي
لكَـــمْ أحتـــاجُ مِنْ حُبٍّ وحِرصٍ
************* ولكنْ مُصــبِحُ الأيَّــــامِ يُمسِــــي
إيه ياعمري......بعثت الذكريات التي تشبه وسادة صخرية أضع رأسي عليها كل يوم.....
فإن كنت تأمل أن تغرس شوقك ذات يوم في صدر أمك فليس لي أمل في ذلك إلا أن يجمعني الله بها في جنته ....
جمعنا الله في ذلك المكان ..........
|