توضيح
بسم الله الرحمن الرحيم
قال الله تعالى { وأما الذين في قلوبهم زيغ فيتبعون ما تشابه منه ابتغاء الفتنة وابتغاء تأويله } يعني: تحريفه.
فالمبتدعة: ديدنهم أن يأخذوا من القرآن والسنة ما يستطيعون حشو فكرهم من خلاله.
وهذا ما قصدته: أنك لجأت لأحاديث صحيحة بين النبي صلى الله عليه وسلم المراد بها فيها وفي غيرها من القرائن المتعلقة والمحتفة بها كما أوضح سيدي الشيخ - حفظه الله - والذي هو ممن قال الله فيهم: { لعلمه الذين يستنبطونه منهم } في وجه لبيان من له الحق في فهم الأحاديث ومعرفة أحكام النصوص.
كما قال الله { فاسألوا أهل الذكر إن كنتم لا تعلمون } وهم: المتخصصون بالذكر العارفون بعلومه.
والآن يا أخت سلوى، من المتبع ومن المبتدع؟ االذي يرد فهم الأمور إلى أهلها أم الذي يفيقه فيها أو يتلقفها عن أهل البدع؟!
__________________
كرّمنا بالعقول الراشدة للتمييز بين الحق والأقاويل الفاسدة
الحق أحق أن يُتّبع
|