وأختم حديثي بقصيدة لقيط الإيادي إلى بني شيبان التي يقول فيها:
قوموا قياما على أمشاط أرجلكم
.............ثم افزعوا،قد ينال الأمن من فزعا
وقلّدوا أمركم ، لله درّكـــــم
............رحب الذراع بأمر الحرب مـضـطـلعا
لا مترفا إنْ رخاء العيش سـاعده
............ولا إذا عــضّ مكروه به خــشـعـــا
ما زال يحلب هذا الدهر أشـطره
............يكون مُـتّبـَعا طـورا ومُــتّبِـعـــا
حتى اســــتمرّ على شزر مريرته
...........مـستحكم الرأي لا قـحـما ولا ضــرعا
========== انتهــــــــى ===============
__________________
-----------------------------
الأصدقاء أوطانٌ صغيرة
-----------------------------
إن عـُـلـّب المـجـدُ في صفـراءَ قـد بليتْ
غــــداً ســـنلبسـهُ ثـوباً مـن الذهـــــــــبِ
إنّـي لأنـظـر للأيـّام أرقـــــــــــــــــــبـهــــا
فألمحُ اليســْــر يأتي من لظى الكــــــرَبِ
( الصـمــــــصـام )
|