[المتبع]

عند قيام الحجة تبدأ محاولات تجيير القلب وتهجين العواطف لتنساق خلف ما يغضب الله ويخالف امر رسوله بدعوى المحبة تناقض وتلاعب بالعواطف .............. ناقشني كبير السن ذلك الرجل عندما قلت له وهو يصدح بقصيدة في مدح الرسول بأبي هو وأمي فقلت له هذا المدح كان يغضب رسول الله وينهى عنه اشد النهى ولو كنت في عصر الصحابة لستتابوك قال (( انت ما تحبش النبي )) تهمة رخيصة جاهزة قلت انا احبه اكثر منك لكن محبة حقيقية ليست مدعاه مبنية على الهوى ؟؟ وانت الان تعصيه وتغضب ربه وانا اتبع امره فأينا اعظم حبا

قال ابن القيم :
والله لو كان يرضى الرسول سجودنا ***** كنا نخر له على الاذقان
والله مايرضيه منا غير توحيـــــــــــــد ***** بتجريد بلا طغيـــــــان
ولقد نها ذا الخلق عن اطـــــــــراءه ***** فعل النصارى عابدوا الصلبان

فنحن نحب بيوت الله ونعظم مساجد الله ونعمرها باموالنا وأجسادنا وصلواتنا نقوم فيها ليلنا ونهارنا ونعظمها اشد التعظيم لكن لانعبدها من دون الله ولانجعلها صوامع وبيع يشرك بالله فيها ويعصى الله فيها بل هي مواطن عبادة أما ان تكون كنائس ومعابد مجوسية فلا والف لا لابد من تصحيح للمفاهيم لا بد من عودة حقيقية الى الكتاب والسنة حتى تعود هذه الامة الى مجدها وعزها .