عجبي من زمان صار فيه تحجر القلب و قسوته علامة من علامات الايمان
و عجبي من زمان صارت فيه مساجدنا صومعة من صوامع معابد المشركين , و في دخولها تشبه باليهود و النصارى
و عجبي من هذا الزمان الذي اصبح فيه احترام حرمة المساجد و منعها من الهدم تعبدا لها من دون الله و انسياقا وراء العواطف ووراء ما يغضب الله , و العياذ بالله .
لا لشيء سوى ا لكون المسجد مصنوعا و مبنيا من حجر .
فيا سبحان الله و حسبي الله عليه من مبدأ
بسم الله الرحمن الرحيم
( ثم قست قلوبكم من بعد ذلك , فهي كالحجارة او اشد قسوة , و ان من الحجارة لما يتفجر منه الانهار و ان منها لما يشقق فيخرج منه الماء و ان منها لما يهبط من خشية الله و ما الله بغافل عما تعملون)
صدق الله العلي العظيم
|