أخي الكريم الشاعر الناقد.....عمر مطر
لا أدري ما الذي يمكنني قوله....؟
كانت قراءتك كفانوس سحري, سلط ضوءه على حروفي ببراعة مخرج محترف يركز على الإيجابيات ويرصد المحاسن ويضفي بانعكاسات الضوء وانكساراته أبعادا من الجمال الإضافي.....
أتعرف أستاذي أنك حلّلت النص بأقرب القراءات منه إليه.......
نعم أستاذي إنه نص الانقلاب على الحكم الجائر ......والمنادة بحق المشاركة في صنع القرار على الصعيد العاطفي.
ومع ذلك جعلتني أقوم بدور المتفرجة وكأنه ليس مني وكأن بعضي فصل عني.....
وبفضل هذه القراءة -التي لا تسع قدرتي قدرها وتقديرها-تمكنت قراءة النص بعيدا عن مؤثراته, ووقفت على معانيه بحياد بعيدا عن سلطة العاطفة....
فوجدتني أقرأ وأصفق لحرف أثبت نجاحة بشهادة لا يمكن التشكيك فيها ألا وهي....... وقفة الأديب الكبير عمر مطر
والتي جاد بها عليه فأعطاه من وقته وجهده ما يفوق إمكانياتي المحدودة من الشكر والتقدير
شكرا أستاذي للتنبيه على الخطأ النحوي في مفردة....( باسمٌ) وقد جرى التصحيح.
تحياتي التي تضيق بحملها كلماتي.........وشكري وتقديري.
|