[ميثلوني في الشتات]

ألا ترين يا أختي الكريمة نور العين بأن مداخلتي فيها إجابة على كل ما سألت
{{{ ولكن هذا لا يعني التفريط في المساجد و عدم الاهتمام بها فهي بيوت الله
إلا أن ترتكب فيها مخالفات الجاهلين التي تخل بالعقيدة أو تستعمل للإضرار كمسجد الضرار الذي أحرقه علي بن أبي طالب بأمر رسول الله }}}}}
فهي (المساجد ) بيوت الله التي لا يجوز المساس بها في الأصل
إلا بسبب مخالفة شرعية
أما من ينفذ
فهو من يؤمر كما أمر علي بن أبي طالب
أما من يأمر فهو ولي الأمر خليفة رسول الله عليه وعلى آله أفضل الصلاة والتسليم
.....
..
.
أما ما هية المخالفات وما هو تقدير ضررها :
1- الإضرار بالعقيدة السليمة : فهي إن أضرت بالعقيدة وجعلت الناس .......... عامة الناس يعتقدون بنفعها وضرها من دون الله أو أنها مزارات تقربهم إلى الله زلفى ............... وذلك كما فعل عمر بشجرة بيعة الرضوان عندما قطعها لئلا يفتتن الناس (العامة) بها فيظنون بها النفع والضرر من دون الله
2- الإضرار بجماعة المسلمين : كاستخدام المسجد لتفريق المسلمين وبالإمكان جمعهم في مسجد أسبق في البناء ، واستخدامه (المسجد الأحدث) لحياكة المؤامرات والدسائس ..................... كمسجد الضرار الذي اتخذه المنافقون مركزا لتفريق المسلمين عن النبي فأمر عليا بهدمه .
3- أن يكون بناء المسجد من أصله تم بمخالفة شرعية : كأن يكون بني على أرض مغتصبة أخذت من صاحبها عنوة فلصاحبها الحق في قبول التعويض عنها أو الإصرار على حقه فيها فيأخذها , أو كأن يكون قد أقيم على قبر لنهي النبي عن اتخاذ القبور مساجد

أما حديثك عن الحرمين والأقصى فهو مردود عليك ....... فقدسية هذه المساجد الثلاثة منصوص عليها وعلى جواز السفر لا بل حصر جواز السفر بقصد التعبد فيها دون غيرها
فلا يجوز السفر بقصد التعبد إلا إليها

أما مخاطبتك إياي وكأني أدعو لهدم المساجد فسامحك الله على ذلك وعفا عنك ......... وقد آلمني ما كتبته عن الحرمين والمسجد الأقصى وأنا من شعب انتفاضة الأقصى الذي يبذل الدم رخيصا لأجل أن يتحرر الأقصى ، ويؤدي واجب الدفاع عن الأقصى منفردا وكل لا بل معظم الأمة المكلفة شرعا بالدفاع عنه تعرض وتخذل وتتبرم