[فجر*]

بسم الله الرحمن الرحيم

احببت ان تكون اول مشاركه لي بهذا المنتدى هي الرد على هذا الموضوع


لم تكن الهواية يوما وسيله لهدم الحياه الاسريه ،، بالعكس قد تكون مصدر للنهوض بالحياه وبعدها عن الروتين الممل الذي يعتريها اوقات كثيره ،،

ولكن المشكله تكمن في الاشخاص الممارسين للهوايه وايضا للاشخاص المحيطه به ،،،

فانتم قصدتم السفر كهوايه يمكن القياس عليها ،،فلكم مااردتم ،،

السفر كهوايه ،،،اذن لا علاقة لنا بالسفر للعمل او للاستشفاء او لاداء مناسك اسلاميه او للتحصيل العلمي،،

لابد بداية ان نعلم جميعا ان مجرد التفكير بالارتباط وتكوين اسره ،،،يعني التنازل عن كثير من القناعات والهوايات ،، او تحويلها لهوايه جماعيه بعد ان كانت فرديه ،،،،

ونتساءل ما الذي يدعو رجل يسافر للسياحه بدون عائلته ،،،،

1- قد يكون غير سوي ،،ويسافر قاصدا غضب الله ،،،،
فهنا خلل في العلاقه بينهما ،،يجب مناقشتها والوصول الى حل لها لينتفي السبب الذي يدعوه للسفر،،
قد اسمع رد يقول وماذا تفعل المرآه اذا كان زوجها من هذه النوعيه ،،،،، فهنا اقول ان الحل بيد المرآه كله ،، ماسألتي نفسك لماذا يدعك لاخرى ،،ماذا يوجد عندها ولايوجد عندك ،، والنساء اعلم بهذه الامور ،،،مع قليل من التفكير الواقعي بعيد عن العواطف ستعلمين السبب،، فتداركيه.
2- قد يكون يمارس عمل صعب ،، ويبحث عن الراحه اللازمه له في اجازته ليتجدد نشاطه ،،، واعتقد لايدعوه لذلك الا اذا فقد راحته ببيته ،،فهل يعقل انه يهرب من بيته ،،فيأخذ من بالبيت معه ،،، فلابد لاعادة النظر بالعلاقه اصلا .
3- قد يكون مغرم بالرفقه وباصحابه ،،ويجد المتعه معهم اكثر من المتعه مع أي شخص اخر ،،لذا يرافقهم في السفر ،،وهنا يصعب اخذ العائله معه، ونعود للخلل بالعلاقه ،،لم يجد من تشعره بان البقاء معها متعه لاتضاهيها متعه.

وهناك نساء يتمنين سفر ازواجهن ،،لانهم يمارسون ضغوط عليهن ،، فلا يتنفسن الصعداء الا بسفرهن ،،
فهنا نرى هذه الهوايه مصدر للسعادة ،،

وهناك نساء يرفضن سفر ازواجهن لسبب اجتماعي ،، وهو نظرة المجتمع لها ،،، والا هي لايعنيها ذلك ،،،

وهناك نساء هن من يرغبن بالسفر وازواجهن لايرغبن وقد يحدث الطلاق بسبب اصرارها للسفر كي تضاهي صديقاتها بذلك ،،،، وكي لاتشعر بانها اقل من غيرها,

والكثير الكثير من النماذج ،،،،،،

ولكن المرأة العاقله هي التي تحتوي زوجها ،، وتشعره بقيمته وباهميته بالبيت ،، وان غيابه يعني خلل في نفسياتهم ،، وتسعى لاسعاده ،، بكل الوسائل ،،، مصداقا لقول الرسول الكريم (( جهاد المرآة حسن التبعل ))

والسفر في حد ذاته ليس مرفوض ،بالعكس قد يكون وسيله لتجديد العلاقه ،،واعادة الروح للمشاعر التي بهتت ، وري ماذبل من عواطف بينهما ،،،

بشرط ان لايكون هناك ضياع للمرآه او عدم قدره لتدبير حياتها خلال فتره الغياب ،،سواء بوجود اهلها او اهله. ،،

بيدنا نجعل الامر مجلب للشقاء ،،وكذلك مجلب للسعاده ،،، فلنسعى لرؤية الجمال والفرح بكل امورنا ،،ونتغاضى عن كل مايكدر الخاطر ،،،ونبحث عن الاشراق بكل مكان ،،،