====== * يا ذا العمامة * ======
يا ذا العمامة لما تركع لِلصنمْ
في قلبِكَ مرضٌ وفي سمعِكَ صَمَمْ.
في عينِكَ رمدٌ وفي الأخرى عمى
مهما كَبُرتِ فانكَ تَبقى القزمْ.
أبلحيتكَ البيضاءُ تُلمع نَعلهُ
ونفسك السوداء لا تشعر ندمْ.
كيفَ درستَ الدينَ نورَ شُعاعهِ؟
ودخلت في دهليز جرمك والظلمْ.
إبليسُ ما صنع يوماً فعالكَ
ألا تبرأ مما يصنعُ واحتجمْ.
وتُشهدُ اللهَ عليكَ وأمةً
حسبتك منها تذرفُ دمعاً ودمْ.
الأمة يا شيخ صارت كقصعةٍ
حكامها يا شيخُ قروداً في القممْ.
الأمةُ يا شيخُ تاهَ دلِيلُها
وتمزقتْ إرباً وقلبُكَ ما رَحِمْ.
وتعرفُ الحقَ ومصدرَ نبعهِ
لكنك جبناً ووهناً تُتهمْ.
لِما لا تقولُ الحقَ في وجهِهِ صفعةً
لِذاكَ العُتلِ المسخْ الغيرِ محترمْ.
لِتنال أعظمَ ما ينالُ شهيدنا
ودماءك تنبتُ عزاً وكرمْ.
(أحمد ) زعيمٌ لكَ ببيتٍ بجنةٍ
إنْ مِت مقتولاً بسيفِ مَنْ ظَلمْ.
أبدينهِ تُؤمنُ أم أنت كافرٌ
منافقاً عَبِثاً يلعنُكَ القلمْ.
إن كنتَ تُؤمِنُ بالرسولِ ودينِهِ
قمْ واصدعنَ بالحقِ لا تخشى ألمْ.
أنَّا وصلنا لِلتقاطعِ كُلُنا
أما رجالاً نحنُ أو نحنُ غنمْ.
أما إيماناً بالحقيقةِ كُلِها
أو فليدوسْ الكفرُ فوقنا بالقدمْ.
=================
لأبي محمود يوسف المشني. جزاهُ اللهُ خيراً جزيلاً، ...آمين.
منقولاً عن من منتدى السقيفة.
