عرض مشاركة مفردة
  #2  
قديم 24-02-2002, 05:17 AM
عساس العساس عساس العساس غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Aug 2001
المشاركات: 245
Thumbs up خبراء ومسئولون أمنيون: عناصر «القاعدة» ينتشرون في العالم ويستعدون لهجمات جديدة

خبراء ومسئولون أمنيون: عناصر «القاعدة» ينتشرون في العالم ويستعدون لهجمات جديدة

بتاريخ: 09 ذو الحجة 1422هـ الموافق: 21 فبراير 2002م.

http://www.asharqalawsat.com/pcdaily...,2002,021.html

لندن ـ واشنطن: «الشرق الأوسط» و أ.ف.ب.
فيما تعتقد واشنطن أن تنظيم «القاعدة» لا يزال قادرا على تنفيذ هجمات في العالم ولكن بدون إشراف فاعل من زعيمه أسامة بن لادن، حذر مسئولون وخبراء أمنيون من أن كثيرين من عناصر التنظيم استطاعوا الإفلات من الحملة العسكرية الأمريكية في أفغانستان وأنهم ينتشرون في مناطق مختلفة من العالم ويشكلون شبكة جديدة خاصة في أوروبا استعدادا لهجمات جديدة. وقال مسئول في وزارة الدفاع الأمريكية أول من أمس أن عناصر تنظيم «القاعدة» لا يزالون قادرين على شن هجمات في العالم، لكن إشراف أسامة بن لادن على التنظيم اضطرب بشكل خطير اثر خسارة قاعدته الخلفية في أفغانستان. وقال المسئول طالبا عدم كشف اسمه «نعتبر أن بإمكانهم بسهولة القيام مجددا بعملية... فلديهم الخبرة الضرورية لشن هجوم منظم جدا». لكنه أضاف أن القاعدة «فقدت مركز ثقلها» غير إن «خسارة أفغانستان يجب عدم الاستهانة بها لأنها كانت الدولة الوحيدة التي كانت ترعى القاعدة». وقال أيضا إن «بن لادن نفسه وتنظيمه ومعاونيه الفارين... لم يعد بإمكانهم التحرك كما كانوا يفعلون في السابق.. ولم يعد باستطاعتهم قيادة التنظيم كما كانوا يفعلون في السابق»، معتبرا انه نتيجة لذلك « فإن تحركات القاعدة ستكون من فعل أفراد يتمتعون بالخبرة وقادرين على تخطيط اعتداءات بمفردهم».

من ناحية ثانية، حذرت مصادر في أجهزة الاستخبارات الغربية إن تنظيم «القاعدة» لا يزال بعيداً عن الزوال ويحضر لمرحلة جديدة من التحركات. ونسبت صحيفة «فايننشال تايمز» البريطانية في عددها الصادر أمس إلى مسئول كبير قوله إن «القاعدة لم تدمر بل لا تزال تشكل تهديدا جديا وقد بدأت فعلا مساعي لإعادة تجميع قواها». وحذر المسئول نفسه، فرانك سبيكا، رئيس شعبة مكافحة الإرهاب في الشرطة الدولية (انتربول) إن «أشخاصا يحاولون التحرك وتقييم الوضع. إنهم لن يستسلموا».

وقال «حتى ولو أن بن لادن قد قتل فان هذا التنظيم قادر على مواصلة أنشطته. يمكن قطع الرأس لكن الجسم أكثر تطورا لكي يموت معه»، مضيفا «يوجد أدلة متزايدة على انه تم إجلاء العديد من الأشخاص من أفغانستان قبل الهجوم العسكري (الأمريكي) ويمكننا الاعتقاد بشكل معقول إن عدداً منهم اختبأ في مكان ما في العالم».

واعتبر الخبير الفرنسي في مكافحة الإرهاب غيوم داسكي من جهته إن «كثيرا من الاعتقالات التي تمت منذ 11 سبتمبر (أيلول) هي نتيجة تحقيقات قديمة أجريت على سنوات عدة». وتابع «لكن شبكة جديدة تتشكل في أوروبا... أكثر سرية وراديكالية وبقدرة اكبر على العنف»، مضيفا «إن احد اكبر التهديدات يتمثل في خطر عناصر كامنة غير معروفة كانت قائمة قبل 11 سبتمبر».
__________________
" المؤمن القوي خير وأحب إلى الله من المؤمن الضعيف وفي كل خير. " ؛ " يعجبني الرجل إذا سيم خطة ضيم قال لا بملئ فيه. "