ما عاد يجدي القولُ يا ويْ وايو
.............عرّيتنا لم تبقِ حتى المايو
ما ذا يضيرُ العريُ قوما يستوي
............ماءُ الوجوهِ لديهم والشايُ
وأنين أهلهمُ يشنّف سمعهم
............فكأنّه -واحسرتاهُ - النّايُ
فكأنّنا في الأرض كان وجودنا
.........للذّلّ، فهو مصيرنا و(الغايُ)
|