أخي محمد
1- اختلاف معنى الإيديولوجيا عند كل منا لا يخل بالحوار طالما أن كلا منا يستعملها حسب تعريفه. حتى وإن جانب هذا التعريف - ولأفترض أنه تعريفي - الصواب.
2 - لا اعتراض البتة لدي على عين الصواب في قولك:" وحين تكون القاعدة الاجتماعية مريضة فهي كفيلة ولا شك بإسقاط أي سلطة مهما كانت في ذاتها نزيهة ومبدئية ولو شئت يا أخي سلاف أمثلة لضربتها لك من أيامنا هذه! ولكنني سأضرب لك المثال من سلطة الراشد العظيم علي بن أبي طالب! ثم من سلطة الراشد عمر بن عبد العزيز و رضي الله عنهما! "
ولكن ألست معي في أن عين الصواب الأخرى هي ما نستنتجه من مقارنة مثال أبي بكر وعمر من جهة ومثال معاوية من جهة أخرى (رضي الله عنهم جميعا) ثم من بعده يزيد. يروى أن معاوية قال محتجا على من يطالبه بسيرة أبي بكر وعمر أن رعيتهما خير من رعيته. وهنا أقول :" بل رعية معاوية استقر فيها الإسلام بينما رعية أبي بكر ارتد أغلبها." فأصلحها أبو بكر رضي الله عنه، و..................رضي الله عن معاوية.
3- بعيدا عن كل تنظير، هل لنا خيار تجنب التعامل مع السياسة وكل ما ينتابنا منذ قرن سياسة في سياسة. أتستطيع أن تقول لراكب البحر دع عنك معطيات البحر وركز على البر. أترى الرسول عليه السلام في غزوة الخندق تناسى الحصار فكان مجال عمله أثناءها ذاته قبلها .
سلمك الله ورعاك.
|