عرض مشاركة مفردة
  #15  
قديم 04-03-2002, 12:17 PM
عبد النبي عبد النبي غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Feb 2002
المشاركات: 7
إفتراضي

كنت اقصد في كلمتي المتداخلين في البرنامج التلفزيوني ( اعمياء القلوب امثالك ) والحمد لله الدي رد طعنهم في نحورهم بكلام الدكتور سعد الغامدي حفظه الله وكثر الله من امثاله ، فمن تعمق في دراسة التاريخ الاسلامي عرف خفايا الامور والتي ازيلت من كتب التاريخ التي كتبها الجهلة ، ان بلادنا غنية بهولاء العلماء الاجلاء والذين يدعون الى الوحدة والتقارب بين المذاهب الاسلامية ولكن يبقى للاسف شرذمة من امثالكم ونحمد الله تعالى ان تعدادكم في تناقص واضمحلال ، عسى الله ان يمزقكم شر ممزق على ماتدعون اليه من التفرقة المذهبية والعصبية العمياء ، كل تلك الاعمال التي تقومون بها وتمارسونها ليلا نهارا في منتدياتكم ، في كتبكم ومؤلفاتكم ، حتى في مجال التدريس اذا سمح لكم الامر ، تحقدون علينا بسبب ما آلت اليه حكومة الفسوق والجهلة طالبان من خزي في الدنيا ولعذاب الآخرة أكبر ان الله ينصر رسله والذين آمنوا بالغيب ، ويهلك الذين اتخذوا الدين وسيلة ليمرروا مخطتاتهم الارهابية الغمياء وتشويه صورة الاسلام الحنيف لدى جميع الديانات ، تحقدون علينا لنصرتنا لأخواننا في لبنان في فلسطين في افغانستان ممن انكووا بنار طالبان العار ، انظروا ماذا يفعل اصدقاؤكم مقصري الثياب الحاقدين في باكستان ، انهم يقومون بنفس اعمال العدو الاسرائيلي الغاصب ، انهم جماعة ماتسمى بالصحابة والصحابة منهم براء واخرى ماتسمى بجماعة التوحيد المشتراة ضمائرهم بقليل من متاع الدنيا ، فلو اعطيت احدهم $100 دولار على ان يقتل شخصا لفعل دون اي رادع ، الحادثة الثانية وفي عامين متتاليين يدخل احدهم مسجدا شيعيا ويقتل المصلين وهم يؤدون الصلاة ، لقد ابتلينا بكم شر بلية ، سلام الله عليلك يا ابا الحسنين لقد كنت شهيد المحراب ووليد البيت الحرام ، لقد صبرت وفي قلبك شذى وفي حلقك قذى ، صبرت بالأمس على اذى مناؤيك بعد ان قال بعضهم : لا عشت لمعضلة ليس لها ابا الحسن وأخرى: لا يفتي احدكم وعلي حاضر ، وبعد ان هنأوك يوم غدير خم بقولهم : بخ بخ لك يا علي لقد اصبحت اميري وامير كل مؤمن ومؤمنة ، لا عجبا بأن يلقى شيعة النبي وآله كل هذا الظلم والتهم ، ان حياة المؤمنين مليئة بالشوك وتاريخهم مآسي كما قال الأمام الرضاء سلام الله عليه: ما منا الا مقتول او مسموم ، فالدنيا سجن المؤمن وجنة الكافر ، فتنعموا في جنتكم قبل ان تناديكم نارا اعدت لكم وسترونها والله بأم اعينكم وما الله بغافل عما يعمل الظالمون انما يؤخرهم ليوم تشخص فيه الأبصار ، والحمد لله على ما هدانا لأتباع سنة نبية المصطفي ونهج ابن عمه وزوج ابنته علي المرتضى والأئمة من ولده الميامين واللعنة الدائمة على اعدائهم من الآن الى قيام يوم الدين والله حسبنا ونعم الوكيل 00 والسلام على من اتبع الهدى