شكرا لسلاف
شكرًا سلافُ - وهذه ِ عصماءُ -
فزهى على ساح ِ الخيام ِ بهاءُ
طوعت فيها- بالحروف – معانيًا
خلنا مواتـًا- أهلها قدماءُ -
و زهى حوارٌ فيه فيض مشاعر ٍ
تغتالهنَِ الأعينُ الدعجاءُ
طورًا و طورًا - بالخيال ِ - إلى العناء ِ
فللحروف – من العناء – بكاءُ
فأتتْ مزيجـًا وارفـًا في دوحهِ
صدق الشعور ِ و أحرُفٌ فصحاءُ
ها قد و صلتِ إلى علاء ٍ باهر ٍ
هو منية ٌ يسعى لها الشعراءُ
فاصدح ْ بشعركَ إننا لمشاعر
ترنو إليكَ و كلها إصغاء!
__________________
*
يعيرني أني لقوميَ أنتمي
فقلت لهُ: إني بذاك فخورُ
سلاسل أنساب ٍ لنا عربية ٌ
و قومٌ كريمٌ كلهمْ و جسورُ
و ( أنتَ ) إذا صحَّ انتسابك للذرىَ
فلا شكَّ فرعٌ يابسٌ و صغيرُ!
*
|