الله أخي السلاف.. لا فض فوك.
وجدتني يمتلكني الطرب وأنا أقرأ قصيدتك ، أنفاس عبقريتك الشعرية الفذة تطوع الحروف تصوغها لآلئ ، تفيض بالشعور ، وتمتد ، حتى لو شئت لتنفست شعراً.
والله بالغ أمره في خلقهِ
.........وقضاؤه ما شاء لا ما شاؤوا
في ذكرِ ذلكَ مِن رضىً بقضائه
...............أمرٌ تهون به بنا الضرّاءُ
لكنّنا والله يغفر حوبنا
............دون الفراقِ وهوْلِهِ ضعفاءُ
لامست هذه الأبيات جرحاً لما يزل نازفاً ، فاهتز لها القلب راعشاً ، نتسلى بالإيمان ، ويعصف بنا الألم. نسأل الله أن يجمعنا مع من نحب ، وأن يجعل حياتنا فيما يحب.
بورك فيك أخي
|