[واقعــي]

نقلا عن جريدة الوطن العدد 524 الخميس 23-12-1422: يقول روجيه جارودي : من الغريب ان يسرد البيت الأبيض على العالم روايته الرسميه حول الحدث فور وقوع الحادث ففي اليوم التالي تم أعلان بن لادن ومجموعه من الطيارين الانتحاريين ليسو فقط من الافغان بل من بعض الدول الاسلاميه أيضا قد قررو حربا ضد أمريكا ولتحقيق هدفهمقامو باختطاف أربع طائرات مدنيه وانطلقو بها تجاه التوأمين ( رمز الأقتصاد الامريكي ) والبنتاجون ( رمز الرمز العسكري لامريكا . وأخذت الولايات المتحده تردد وتحاول ضبط هذه الروايه . وحبك تفاصيلها بقدر الامكان . غير أن هذه الروايه تحمل تناقضاتها في داخل كل تفصيله خاصه بها .لماذا نجد هذه الروايه هشه وغير منطقيه ؟؟؟؟ لدينا شهاده ومناقشة لأكثر من 200 طيار حربي ومدني أمريكي الذين التقو في حلقة مناقشه حول الحادث وأكدو من خلال تلك المناقشات أن هذه الروايه غير ثابته لآسباب عديده 1) العثور على أدله في أماكن سقوط الطائرات مثل وجود بعض كتيبات للطيران باللغة العربيه ومصاحف وأيضا جوازات سفر عربيه وهو شيء لايمكن حدوثه أو تصديقه حيث أن انفجارا في مثل هذه القوه لايبقي على بعض الاوراق والمصاحف وجوازات السفر سليمه وواضحه بالدرجه التي تمكن من قراءة اللغه المكتوبه بها أو تفسيرها .2) أجمع الجميع على ان عمليه بهذه الدرجه من البراعه والدقه لايقوم بها الا طيارون على مستوى عالي جدا من الكفاءة والخبره مما يتنافى تماما مع وجود كتيبات تعليم الطيران في سيارات قريبه من منطقة سقوط الطائرات وماذا ستفيد هذه الكتيبات لشخص يقود الطائره بسرعه تقترب من الف كم بالساعه وعلى هذا الارتفاع ةيريد التصويب نحو هدف بعينه ..هذه العمليه كانت بحاجه الى كفاءه عاليه جدا لاتفيد معها أشرطة الفيديو أو كتيبات تعليم الطيران 3) أهم النقاط التي تدحض الرواية الامريكيه هي أنه لابد أن يعرف الجميع أن الرموز السريه للطيران فوق هذه المناطق التي أتخذت كأهداف لايعرفها الا مجموعه صغيره جدا من البشر للأنه يتم تغيير هذه الرموز بصفه مستمره عن طريق جهاز المخابرات الامريكيه