تدللي و اختالي!!
ألقٌ الحروفِ على جميل ِ خيال ِ
و عواطفٌ حَـرّى .. و قــلبٌ سال ِ!
و أتت معان ٍ في البهاءِ سنية ٌ
لا تشتكي أبدًا لسوء ِ الحال ِ
لكنما قبلت بقلب صامدٍ
ظلمَ الحياة ِ و حَيرة َ الأطفال ِ
قالتْ: هنيئا لي الحياة ُ بطلقةٍ
ها قد ْ تركتُ مذلة َ الأغلال ِ !!
و تركتُ منزليّ القديم َ و طينـَهُ
و بدأت أنثرُ في الحياة ِ نضالي!
سأعود ِ بالعطر ِ الجميل ِ .. برونقي
لامدَّ للأمل ِ البهيج ِ دلالي!
و دَّعتُ ماض ٍ بائس ٍ ما كان لي
فيهِ سوىَ النكرانُ في غربالي!
***
ها قد أتينا بالتهاني إننا
لنرىَ لكِ الإسعاد في ( الإقبال ِ )
فتزيني و تعطري و تدللي
و انسيْ !! سيأتيك ِ الزمانُ الحالي !!
و تبسمي إن الحياة َ جميلة ٌ
و لديكِ موهبة ُ – بها – فاختالي !!
__________________
*
يعيرني أني لقوميَ أنتمي
فقلت لهُ: إني بذاك فخورُ
سلاسل أنساب ٍ لنا عربية ٌ
و قومٌ كريمٌ كلهمْ و جسورُ
و ( أنتَ ) إذا صحَّ انتسابك للذرىَ
فلا شكَّ فرعٌ يابسٌ و صغيرُ!
*
|