أخي محمد الشنقيطي
التشطير لدي طريقة لمعايشة الشاعر تجربته الوجدانية والفنية
وهو في الوقت ذاته طريقتي المتواضعة للتحية عندما تعوزني الكلمات.
يا ربة الحسن يا ميْسَ الدّلال ِ و يا
.......*من عند شاعرها كالحور والعينِ
*لمىً وجيداً وأنفاسا مضمخةً
.......بريق وردٍ - مع الأزهار - يغريني
إني اشريتُكِ بالغالي على نـَهـَجٍ
.........*منوّرٍ كشعاع الصبح ميمونِ
*قد أترع القلب أشواقا مجنحةً
..........مع المحبة تسري في شراييني
وضعتُ روحيَ في كفي و في قلمي
.......*وخضت حربك في كل الميادينِ
*حملتُ همّك يا همّاً يؤرقني
و بحتُ بالشـَجـَن ِ الدفاق ِ يكويني
نزفـًا تدفق من قـلبي و من قـلمي
.........*غيري يموت بنزفٍ بات يحييني
*نزفٍ أعيش به ما عشتُ متشحاً
.........بالحب تحكيه عن قلبي ألاحيني
و أبحر القلب في دنيا المنى فرحا
........* أُعلي المنى تارةً مجداً وتعليني
*حتي بلغنا معا أفْقا يلوح لنا
......لموعد ٍ خلته ُ – يومًا – يناديني!!
وجئت برّاً به أمني حسبت فما
......وجدت عندي سوى ظني يواسيني!!
*وأمّةً نسيت ربّاً فحاق بها
........* ذلٌّ فعاشت بلا دنيا ولا دينِ
|