ماذا بقي من هوامش في دفتر النكسة؟
ألم يعد للعرب قضية ؟
وأين الزعماء والرجال والعرب؟
هذا يقدم مبادرة أعجبت أبي لهب
والآخر يتبرأ من إنتماءه للعرب
النساء تقتل وتغتصب
والأطفال تحولوا الى حجارة من لهب
وكبار القوم لا يفرقون بين الجد واللعب
غزة تبكي وتنتحب
وبيروت غارقة في الرقص والطرب
ودبي فتحت أبوابها للتسوق وشراء الذهب
والبيت الأسود والأبيض يتبادلان الخطب
جنين تبكي شهداءها ونحن مشغولون بالأدب
النشرات تبعث فينا اليأس لهول الخطب
وبعدها نتابع وزنك ذهب
الأنظمة ، الشعوب ، كلنا عرب
تخلينا عن القضية
وغرقنا في أوحالنا الذاتية
__________________
ليست العظمة في أن لا تسقط ، ولكن العظمة في أن تسقط وتنهض من جديد.
|