أخي الكريم تحبة لك.
هذه مراجعات عابرة على القصيدة واستفسارات
وفيما يتعلق بالوزن فإن الخفيف سهل سائغ ولا يخلو من مطبات في الوزن
أرجو أن يتسع صدرك لما يلي:
و بدا السعدُ قادمٌ مستجيبُ
نحوا = لا يستقيم رفع كل من السعد وقادم لا بد من نصب أحدهما.
---
فتقطعتْ سبلُ الوصل ِ.. فالأما
1 3 1 - 2 1 3 - 2 3 1 - 2
فعلاتُ مستعلن فاعلاتُ فا
مستعلن لا يجيزها الخليل في الخفيف - هنا سبب زائد
----
ني رمادٌ .. و المنى مصلوبُ
2 3 2 - 2 3 - 222
كأني بهذا من المديد
----
خافَ منيَّ و فرَّ لما خطئتُ
2 3 2 3 3 2 3 1
فاعلاتن متفعلن فاعلاتُ - هل تأتي فاعلاتُ في عروض الخفيف؟
---
- في
سبب زائد
----
عينهِ ..- و ظنَّ أني مُـريبُ !
2 3 1 - 2 3 - 2 3 2 = فاعلاتُ فاعلن فاعلاتن = المديد
--
لا تثريب إن ظن أني..!!
2 2 2 3 2 3 2 = فالاتن فعلْ فاعلاتن
لعل هناك خطا مطبعيا
لا تثريب إن يكن ظن أني..!!
----
في عصرنا صار كل معنى جميـ
2 2 3 2 3 3 2 3 = ليس هذا الخفيف
--
ـل ٍ إلى انحراف ٍ! أ ما لذا تصويب؟!
2 3 1 - 2 2 3 - 3 - 2 2 2
وتد (3) زائد
---
و كأن الحب شيء يستفز
1 3 2 - 2 3 2 - 2 3
يقتضي هذا تسكين الزاي وعدم تشديدها - أيجوز ؟ ثم هذا الرمل وليس الخفيف
و الكره و البغض طيبٌ مرغوبُ!
2 2 3 2 3 3 2 2 2
سبب زائد أو البيت
----
و البشوشُ فيه اتهامٌ مريبٌ
2 3 2 - 2 3 - 2 3 2 = المديد
---
كل واحد منا صار شخصان
2 3 1 - 2 2 2 2 3 2 1
متحرك أو ساكن زائد في آخر الشطر
مستفعلْ لا تكون في حشو الخفيف
صار شخصين
---
و نخاف الناس لا الربَّ
1 3 2 2 3 2 1
مجزوء الرمل + متحرك
---
و ضميرنا منافقٌ مغلوبُ
1 3 1 - 2 3 1 - 2 2 2 2 = ؟؟؟
---
و اللص- آخذ الرشاوى- ذيبُ
2 2 3 3 3 2 2 2 = مستفعلن أولى تفاعيل الشطر لا فاعلاتن
---
و الصدق سذاجة ٌ و اختلالٌ
2 2 1 3 3 2 3 2 = مكسور
---
و الكذوبُ عاقلٌ و أريبُ
2 3 2 2 3 1 3 2 = المديد
---
كل حكم من المرء يأتي
2 3 2 3 2 3 2 = ينقص سبب
كل حكم إذ من المرء يأتي
---
و المرء ماله من فكاك..
2 2 3 3 2 3 2 = ؟؟
---
ميزانهُ في فكره مكتوب
2 2 3 2 2 3 2 2 2 = الرجز
----
و يرى كل الأمور ِ كما مرْ
1 3 2 2 3 1 3 2 = المديد
----
رتْ- عليهِ في الزمان ِ - الخطوبُ
2 3 3 3 2 3 2 = المديد
---
من عضه ُ أملسُ يظن حبا
2 2 3 2 1 1 3 1 3 = ليس بخفيف
لا ثعايبنَ... فالهروبُ الهروبُ
مع التحية.
|