عفوا
الأستاذ خشان
ها أنت أخجلتني بكرم أخلاقك
و قد أدركتني قبل مغادرتي باب الخيمة
و ها قد قبلت دعوتك للعودة شريطة أن تبقى المراقب كما كنت
أعتقد أن هذا حلا مناسبا لا ضرر فيه و لا ضرار
و اعلم بأنني تربيت في بيئة كلها نحو و عروض و أحاديث و قرآن
فأنا آنس بوجود أمثالك
و لو على مسافة ليست بالقريبة كثيرُا!!!
لك تحياتي و احترامي و تقديري
__________________
*
يعيرني أني لقوميَ أنتمي
فقلت لهُ: إني بذاك فخورُ
سلاسل أنساب ٍ لنا عربية ٌ
و قومٌ كريمٌ كلهمْ و جسورُ
و ( أنتَ ) إذا صحَّ انتسابك للذرىَ
فلا شكَّ فرعٌ يابسٌ و صغيرُ!
*
|