بالنسبة للفائدة السابقه هذا ما ترجح عندي لكن الحافظ ابن حجر رجح ان البخاري قد تعمد أختصاره وهذا قد يكون فيه بعد من وجهين .
1- أن المختصر ثلاث كلمات ولا يبلغ بالبخاري رحمه الله أن يختصر هذا القدر .
2- أن في هذه الكلمات فوائد لاتخفىى على البخارى فلا يعدل البخارى عنها .
هذا هو الذي جعلنى أرجح أن البخاري أداه كما سمعه وان الحميدي رواه للبخاري مخروما وأثبته في مسنده كاملا وهذا قد يحصل أحيانا .
|